عيون فلسطين
الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 05:49
المحور:
الادب والفن
أحببتك ..
ولا أدري كيف تعارفنا ..!
فبقلبي ذكريات تطاردني ..
أشباحٌ دوماً تلحقني ..
أحلامٌ بلون الليل تخنقني .
وليس لدي أحباب ..
فكنت أسيرة وراء السراب .
فتبعتُ خطاك تحملني ..
رياح القرب من الأشجان .
فهل أرتاح بعينيك ..؟
أم أمضي لأعود مع الأحزان ..؟
ضمني بأحضانك فإني متعبة حائرة .
غداً نمضي ... كما جئنا ..
وقد ننسى لهيب البعد والحرمان .
وقد نهفو إلى دربٍ ..
إلى بيتٍ بلا عنوان .
وقد نمضي لعالمنا ..
بلا ذكرى ، مع النسيان .
ويكفي أننا يوماً ..
تعارفنا بلا استئذان .
زمان الشوق علمنا ..
بأن الحب هو السلطان .
سلطانٌ بلا ملكٍ ... بلا حكمٍ ... بلا أوطان .
فيكفي أننا يوماً ..
تمردنا على الهجران .
وعشنا يوم تعارفنا ..
بلا ثمنٍ بلا ميزان .
فليس الآن يعنينا ..
إذا طالت بنا الأزمان .
فقد سرنا بدرب الحب ..
وأرخينا به الأجفان .
عيون فلسطين
Samah13.5
#عيون_فلسطين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟