أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - حالات الاستاذ عبد الله في بلاد الواي ولي














المزيد.....

حالات الاستاذ عبد الله في بلاد الواي ولي


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2480 - 2008 / 11 / 29 - 03:31
المحور: الادب والفن
    



1- عرف طريقه
_______
حينَ دقَ البابَ
عبدُ الله
يسألُ
عن صديقه
جاءهُ الصوتُ
تمَرّد
او تدَمّر
مزَقَ المجنونُ
آهابَ حريقه
والى مشفى المَجانينِ ِ
توجّه
عندها
ادركَ عبدُ الله سره
وتيقـّن
سبرَ المجنونُ غَوَره
فأشترى
في حكمة ٍلُبَ طريقه
عرفَ المأزومُ
من أين
طريقـــــــه 0

2- قرطاس وفأس
________
قبل الف ٍ
منَ السنين
أذكرُ أني صادفتكَ
تحملُ قرطاسا
واليوم
وقد شاخت روحي
تَجترُ قدمي الانفاسا
اليوم
وقد دارت دورتها الاعوام ُ
صادفتك
في الغابة ِتسعى
ورأيتكَ
في دربي أفعى
تتأبط ُ
في قلبكَ فاسا
هل حقاً ما تبصر روحي
هذا عبدُ الله الابيض
أقدامه
في رأسه ِراسا0
نظرتهُ تسحقُ مَن تلقى
إذ داسَ بعينيهِ
النــاسا 0

3- إني لابصر سوف حين أبصرها 00
_____________________
لم يكن
يبصر عبدُ الله الاّ 00
ســوفَ
في وَسطِ الزحام
ثم عادَ
بعد أن سرقوا حصانه
يحمل ُكيسًا هجينًا
فيـه
أصناف الكلام 0

4- صــلاة حـب
________
سَمِعت
سلمى بموته
أخبروها
إن عبدَ الله أوصى
أن تغسّله بأيديها
تكفنهُ
تواري منظره
00000
ماتَ عبدُ الله ِ
تحتَ الشجره
*******
بدأت سلمى
بتغسيلهِ ليلاً
بللت منديلها الاحمر حبا
لثمتـهُ
مررتهُ
فوقَ صدره 00
غَسَلتّه
عطرّته بأريج ِالمبخره
ثم ما أن وصلت 00
أسفلَ البطن ِ
ومرت بالخلايا الخطره
إذ سَرَت
في جسمهِ رَجفة سحر ٍخائره
00 إمتلأ منديلها الأحمر
شهداً ابيضاً
فأنحنت سلمى عليه ِ
رشفت من شهده ِ
كوثرَ حب ٍ
000 إنصهرَ الاثنان
في نسك ِصلاةٍ طاهره 0

5- عبد الله يمارس لعبة السجّان
___________________
لاجدوى ترُجى
من نصلك
لن تخرجَ من صدري حيا
فالروحُ
مسوّرة ٌحولك
وشراييني
تلتفُ على بعـض ٍمثلك
ومكثفة ٌ
هي َأسيجتي
ومدوّرة ٌ
هي َأسألتي
فتراود
عني نافذتي
مُت
في خَفقك
مُت
في دَفقك
مُت
في توقك
مُت
مُت
مُت
مُت
لن تخرجَ مني
أو تهلك
مسجون أنتَ بأضلاعي
وأنا عبدُ الله
السندي
لن أدعك
تتحدث نزفاً
حتى همساً
تُسمِع ظلك
شرياني الابهر والتاجي
يزحفُ ثعباناً
مِن حولك
لا جدوى ترُجى
مِن نَصلك
لن تخرجَ مني
أو تهلك
وغداً تَهلك
أنتَ وَأهلك
وأنا سجـّانٌ محترفٌ
ينعشني سجنكَ
أوقتلك
حتى تعذيبكَ أو سَحلك
لكن 00
ما أن تهلك
0000000
أهــــلك !!0

6- الفـــاتحة يرحمكم الله
_______________
= يا عبدُ الله
يا عبدُ الله0
- أي عبد اللهِ تقصد
ثمَ عبدُ اللهِ (ثم 0بفتح الثاء)
عبداَ للرياء
ثَمَ عبدُ اللهِ
عبداً للنساء
ثم عبدُ اللهِ
عبداً للسفاسفِ والخواء
ثمَ عبدُ اللهِ
عبداَ للقناطيرِِ ِالمقنطرة ِ
وقطعان الثراء
ثَمَ00 (بضم الثاء)
ثمَ عبدُ الله ِ(ُثم 0 بفتح الثاء)
عبداً 00 للسماء0
= أنا أقصد
صاحبي الحلو القديم
اقصد يا صاحَ عبد الله
العفَ العراقي الكريم 0
إبتسمت إذناي مما سمعت
- أيــــــــه
كان شهماَ كان ( إرويحة حلال )
كان يرفل بالبهاء
كان يحفل بالنقاء
رحمة ُالله ِعليه ِ0
= هل مات
كان في بيتي
ظهر البارحه
إذ تغـدّى معي
باذنجان مقلياً
وخبزاً ساخناً0
000000
- مــات
فلنقرأ عليه ِ
يا صديقي الفاتحــة 0

7- نصيحة عبد الله لعباد الله !
________________
من يروم اليوم
أن يحيا بسعد ٍ
فليعيش الدهرَ في
عين ِسفاهه
ثم فليحذف
من قاموسه ِ00
ثم فليخنق
في ناموسه ِ
كل عصفور نزاهه
وليضع طابوقة ً
في قبر ِ(حجية نزيهه ) *
وأدتها
في رمال ِالسحتِ
حيتان ٌوجيهه
أكلت جبهتها - يا حرَ قلبي –
كل ديدان ِالتفاهه 0

جبار عودة الخطاط
[email protected]



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قنديلي الاحمر
- النزاهة في العراق وحكمة المرحومة حجية نزيهه
- رسائل الى الكبير مظفر النواب وغيره من الشعراء
- ثلاث قصائد
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ نوري المالكي


المزيد.....




- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
- دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - حالات الاستاذ عبد الله في بلاد الواي ولي