تلبيسي عبد اللطيف
الحوار المتمدن-العدد: 2480 - 2008 / 11 / 29 - 03:17
المحور:
الادب والفن
- المخبر :
تركته يرشف غثاء الأبواق
يتصنت لظلال فتية
وبرهة يغيب فتنزوي أصابعي
خلف بقع الجلب
وخلسة على هيئة حمار
أراه
يسوقه شرطي بين أدغال
دهشة المخافر.
- استرخاء :
على إيقاع شخير إصحاح السياحة
يسترخي الجنوب
بين
فكي أجسام غريبة
- سياحة :
بمزامير العري
وأمتعة المهادن
تهبط الدمى من الطائرة.
- حراسة :
بينما خيولهم ترعى
الموج
كانوا ثلاثة
يحرسهم الهواء
- الشادن :
حين شدنت حوافر الشاجن
همعت لترصع اللقاليق
شطو طرق تخاصم البحر.
-تنازل :
ثبا للاعق ثمالة مناسك
المشنف لمشانق الهزل
المغتسل من أور الوطن
اللاحس
حثالة
جبايات حفل الميت
والذي يصد وجه حرفه
عن المهزول
ويعرض ضلاله
على هوامش أسواق الغدر
- اللقاء :
كانت جراء الموائد تموء
وكلاب الحراسة متحفزة
تشنف إلى ردهات الشمس
وكل الحاشية تكشر خلفي
عندها حشدت أوراق شجوي
وغادرت طاولة القمل.
- رغبة :
أن يعبرني ثلج الثكالى
وتهرشني الكلمات
وتبقيني النساء
قرب الغدير
- منفايا :
لما شاكت أشلائي
وانشطرت كسوري
جاورت سدنة الغموض
وهرعت إلي
هلاوس الممض
حينها أقمت قبوي من
سعف السجين
- تفاهة :
لما تسعرت خطاطات الأرق
يدي يتيمة تتعصر خلفي
وقلمي يشدني من قفاي
وتفاهة بزي العسكر
توخزني وتكومني في الورق
كي ترسلني عبر بريد المستعجلات.
انتهى في 26-11-08 آسفي
#تلبيسي_عبد_اللطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟