أمنية إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2464 - 2008 / 11 / 13 - 06:15
المحور:
الادب والفن
تصفحت الموقع لديكم ويشرفني أن أشارك فيه بخاطرة ( رحيق مختوم ) :
رغبةٌ منهُ فِي توَاصل الإندثار جَاء كالشبح يلهثُ
خلف رذاذ الوعُود يستمطرُ ذاكرني بتموجاتِ طفيفة
فـ تارة يندسُ بين الكلماتِ بـ حدسٍ
يُوازِي هيَبته وتارة يُمرر صَوته من امامي فــ( أرتعد)
وانا أفرغُ رئتي من غبارِ الماضي من نصف حلم لم يكتمل
أبحثُ تَحت الأنقاض عن تَميِمة تُعيدُ إلي لِجَام صَهوته
الآن .........
وأنا أشيعُ كلماتي وحدِي هنـاك ..
يتراءى لي كقلبٍ لم أعشقه
كوجهٍ لم أتّيم به.. كروحٍ لم أرتديها ذات إنصِهار
غريبين في ضَجيج الصَمت على قيد الإحتضار
كأني سِواي .. وكأنه أناي البعيدة ....
وفيما إنتحاري ..؟ لا أعلم غير إني
أشتَاقُ لــ جُرمِ صَوته هذا الذي يفتتُ تركيزي ويعيدُ
إلي الصدي مُشفر كذبذباتٍ أشتهي فكَ طلاَسمُها
بين الإرتباكِ اللذيذ و الرصَانة القصوى مزيج من
الجنون ينصبُ على جداولِي يُحيلني إلى بقايا
حروف لم ينطقها ...لم يكتب لها الميلاد ..موؤدة بين اوتاره
أحاولُ إعتقَال النّشوة لكنها تأبَى
إلا خُلوداً في الذاكرةِ حين إنكَسرت
زجاجة الصَوت
كـ (رحيقٍ مختوم)
طَبع قبلتهُ الأبَديّة
على نُوتة حَالمة لــ بيانو
/
بقلم / أمنية إبراهيم
تجدوها هنا على مدونتي الخاصة
http://alomnia.maktoobblog.com/
أتمنى أن تجد لديكم صدى
خالص الود
#أمنية_إبراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟