أميمة قاسم
الحوار المتمدن-العدد: 2464 - 2008 / 11 / 13 - 06:10
المحور:
الادب والفن
1
يضيع العالم المفتون
دمعته تواري لوثتي
ويضير حمّاه النشيد
2
هو الإنسان
قدر وخيبات
هو الفرح العاجل
يمضي قبل أن تلمحه
غياباتنا
وهي الذكريات ذاتها
تواصل هروبها من مُدُني
إنه الحريق
وازدهاء الغرق
ولا نجاة!!
3
دثريني أيتها الأيام النائمة
زملي قلبي العاري
تناوشه الأحزان
وحدها
وحده!
1
تعالي أيتها الآلام الغريبة عني
تعالي
فلا يوجعني سوى
ألمي القريب
2
قسوتي التائهة
لا توازي أبداً
قسوة البرد في ليلة موحشة
وقسوة الليل في غياب الحبيب بقربي..
3
يا منتهى الحناء
اعطف على شربي
ما غربة البَكَّاء
نخباً على قرب؟
4
وفناء الشعر يافع
مولع بالحياة البارعة في الحياة
تمنحك دائماً
المذاق الأقصى
في أدنى اللحظة
قدر ما تستعد الدماء
لاحتفال بهزيمة البرد
واحتضان مطر دافيء
كما حبيب
5
هكذا
ندية هي
هذه الرقصات التي
تزور عتمة المدفأة
تبث الدفء في ليلها
بنور عارم
مثل الشمس
تخص غرفةً واحدةً
بالحب
6
على ظهر الباب
أركض
بعيداً
عن القلب
بعيداً
أربض
على ظهر القلب
7
وفقاً لليلة كهذي
أرتب للمزاج
ما يليق من الفوضى
وللفرح
نافذة انتظار أخرى
بلا رتاج
8
لا
ليس هنالك
من يخبر عن حال الريح
في الجانب الآخر من الجدار
وليس هنا
من يرسل عني
شهقة، وادعةً عصية..
9
في آخر حد للعالم
في مجمع الخوفين
حيث لا أمل
يصبح الخوف أيضاً
بلا قيمة
وتموت أحجيات الدهشة
بين العين والطريق الملتهب
10
موصدةٌ هذه الأشواق
كما ابتسامات الخريف
تحوم حول
كل شيء
ولا تلمس
شيئاً!
#أميمة_قاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟