ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2458 - 2008 / 11 / 7 - 08:11
المحور:
الادب والفن
نسيت يدي مرة قرب نهرٍ..
كان عُشبا كعانتها يتحفَّزني
وكنتُ شريفاً
فأكملتً في ملمس العشب كلَّ المطرْ
غير إني حين تهيأتً كي أتلذذَ ....
بغداء أمّي ,
تفطنتً
أنّ معي
محضً يدِ واحدةْ!!
فان عدتُ للعشب ِ:
لن اتمَسّكّ صِرفاً بوردةِعانَتِها .....
ما تلذذتُ أيضا بطعم الغداء الذي اشتهي
تجوعُ وتشبعُ في الآنِ _إنْ شأتَ خسرانهنَّ ...
وان شأتََ
وصلا جهولاً بِهًنَّ
يَهُنَّ!!....
وعدتً إلى العشبِ كي امتلكْهًنَّ شفعاً ووِترا ....
(موشح مغربي )
إلى-رجاء عباسي
حين طًلتً الثلاثينَ
أصبحَ كاسيَ
أطولً مني ...
ماله الآنَ يصغرً عني ؟
مُلكِهِ كنتِ ...
لا أجوز التجنّي,
هل لأني
ثملا كنتً
كل تلك السنينْ؟
نَفرتْ ظَبيتي
من تواترِ حُزني
صارَ كاسي فنائي
وما عادَ يُغْني
أن أصلي لها
وليكن لشفائي
إنْ رضتْ
أي ِدينِ ...
حين طُلتُ الثلاثينَ
وازددتُ عنها
أيقظتْ في الحشا
زهرة الياسمينْ...
لن أكونَ لها
قَدَري في السنينْ ....
غير أني على
بابها
كلَّ حينْ,
-هكذا شاء ربَّ الزنى
شهوةَ الميّتينْ
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟