أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن كاظم - سلاما ياموصل الربيعين سلاما














المزيد.....

سلاما ياموصل الربيعين سلاما


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2445 - 2008 / 10 / 25 - 04:04
المحور: الادب والفن
    


موصل التآخي..موصل الجمال..موصل الحب...موصل المسلمين، والمسيحيين ،والايزيديين، والمندائيين ،مدينة الحضارة،مدينة الاشوريين،بناة الاسوار والمنحوتات الجميلة، شيد آشور بانيبال مكتبته للحضارة الانسانية ،ممشوقة القوام تتهادى مع دجلة بمويجاتها كأنها شقراء فارعة الطول، تتلوى بمشيتها كأفعى في انحناءاتها بوابة العراق الشمالية،حقول السنابل تحيط خاصرتها ،تغطي الخضرة في ربيعيها،كفتاة زفت الى عريسها، تزدا جمالا وبهاءً مرتين ولها لربيعيها..الشلالات ..حمام العليل.. الغابا ت..باب الطوب..شارع النجفي .. الدواسة وازقتها...حي العربي بجمال اهله، الزنجيلي وطيبة اهله، النبي يونس ومقامه ،النبي شيت وايمانه، النبي دانيال وعنوانه طعم كبتها الشهير لانظير لمذاقه ..أسواقها تضج بالحركة ..مدينة تحب العمل جمال فتياتها بزرقة العيون او بالاجساد البضة الملتفة بالحجاب ليزيدها جاذبيةً وسحرا ،مدينة العلم من الشيخ النعمة الى المؤرخ بهنام ابو الصوف يؤلمنا ماجرى ويجري لها من سقوط الصنم الى اليوم فاستشهاد محافظها وتفجير مقرات شرطتها وتفجير مسجد الشهيدين الصدرين فيها،وتفجير وحرق كنائسها واديرتها...كيف يحصل هذا؟؟؟؟؟ هم بناة العراق هم رواده الاوائل !!..كيف يهجرون؟ماهذا النزوح الجماعي للاخوة المسيحيين فيها!!.. اليس القرآن الكريم يذكرهم بآياته (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) البقرة /62 . (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) المائدة /69 . (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )الحج /17 يا أخوتي بالحدباء ام الربيعين الغراء،إنصروهم، حافظوا عليهم،إحموا كنائسهم وأديرتهم،سلاما على طي؛ وشمر؛ والجبور؛ يا أبناء الحمدانيين والايوبيين الدين لله والوطن للجميع.....





#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل كامل شياع
- إنسانية الطبيب العراقي-أطباء مركز إبن ألبيطار إنموذجا-
- دول الخليج وإسقاط الديون العراقية
- نعم للتحرير وكلا للتدمير
- دولة القانون ...... السلاح بيد الدولة
- عولمة الاعلام والاعلام المتعولم
- وداعا نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي
- استهداف نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي استهداف للأعلام ...
- الدعوات الضالة من الكرعاوي الى اليماني
- الامية في عصر التكنلوجيا
- المرأة بين التقديس والتهميش
- علل الاعلام العراقي
- اعتصام المعلم العراقي
- استعادة موناليزا العراق
- برلمان التي أن تي
- حذاري حذاري من سراق الاثار العراقية
- الاعلام ونجاح المشروع الديمقراطي
- القيادة المؤقته لأقليم الجنوب ترفض مشروع بايدن والتوغل الترك ...
- اثارنا واثارهم
- مظلومية المعلم العراقي في عهدين


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن كاظم - سلاما ياموصل الربيعين سلاما