|
صعوداً إلى أبها حيث الغيوم سريعة الحركة وخفيفة الظل
معتز طوبر
الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 02:17
المحور:
الادب والفن
كان الجو سديمياً ومبللاً ومنعشاً عندما حطت الطائرة في مطار ابها. لا يشبه جو الرياض المتآين لشدة حرارته ولا جو مدينة "الخبر" على الخليج العربي ذي الرطوبة العالية والحرارة الشديدة. تقع ابها على قاعدة جذع مخروطي ـ أي على قمة مخروط قُص رأسه بسكين ـ. يحيطها طريق باتجاهين على شكل حزام دائري مسوّر باشجارالاكاسيا واشجاراخرى هجينة دائمة الخضرة، اذا انطلقت من نقطة على هذه الدائرة تعود اليها واذا احببت ان تدخل إلى مركز المدينة (سوق القبة) فكل الدروب من هذا المحيط تقودك اليه فلا متاهات ولا يضيع احد في طريق وصوله إلى المركز فالامر لا يتعدى كونه مجرد مركز دائرة ومحيطها. وتنسرب من جوانب هذا الجذع المخروطي، الطرقات المؤدية إلى جبال عسير الوعرة بعقباتها (وقد عرف عن كل طريق ملتو وقاس يعبر الجبال منحدرا نزولا بمعية كوابح السيارات وقلوب السائقين بطريق العقبة وهنا تكثر العقبات فهناك عقبة محايل وعقبة رجال ألمع ـ تهامة وعقبة جيزان......). وطرقات اخرى تقودك إلى جبال وقمم اعلى من مرتفع الجذع هذا. ابها التي ترتفع عن سطح البحر ما يزيد عن 2400 م يصعقك جوها لغرابته وجماله فهو كخلائط المعادن ريح نقية طافية برائحة شجر العرعر من الجبل وغبار خفيف قادم من خيلاء الربع الخالي. وغيومها لا ترى بقدر ما هي ممزوجة وملتصقة بالشوارع وجدران البيوت، وليست ظاهرة وواضحة بقدر ما هي راكدة وتتلاعب ببصيرة الوقت وتتماهى مع قرص الشمس . وان كنت لم اخطط لشيء في حياتي مع انني كنت مسرعاً ومتهوراً احياناً في ذلك واقصد التهور والسرعة في اختيار مسالك ليست ضرورية بالنسبة لي مع يقيني بان الخطأ ليس خطأ دوما وان الملاحظة الشديدة تجعلك تطفو على السطح، استطيع ان اقول بانني مشيت مع الغيوم في طرقات ابها وحدائقها واستنشقت ايوناتها المائية السالبة والموجبة. وغيومها ضد ما يمكن تسيمته ضباباً فالضباب اكثر كثافة واقل حركة او ساكناً. اما الغيوم فهي سريعة الحركة وخفيفة الظل على الجسم على الرغم من تسمية احد احياء المدينة بحي الضباب. هذا وتنحدر البيوت على اطراف جذعها المخروطي لتتصل الاحياء ببعضها البعض وتغدو بلون نبتة الفطر على جبل صخري مشرق. ابها مدينة ماطرة صيفا وشتاء وان كان وقع مطرها شتاء أشد وحشة، لكن غيومَ صيفِها اصواتٌ ولمعان اذا صح التعبير فاكثر ما يقلقك هو صوت الرعد الجهوري كأنه محبوس ضمن طبل صفيح انفجر فجاة في وقت قيلولتك في نومك واحلامك عبر جدار بيتك او اخذ يتحين فرصة أي خروج واية حرية وبرقُ غيومِها كأنه محمول على الواح كهربائية من معدن نحاس اصفر صقيل، تتفرغ شحنته الكهربائية السالبة في جميع الاتجاهات من سطحه ومن اطرافه ايضا. وان تزامن حدوثهما معا الا ان صوت الرعد الزلزالي الجهنمي المخيف والمرعب يسبق هذه المرة لمع البرق كأنه لمع سراب بعكس علمية الفكرة حول سرعة الضوء عن الصوت أي سرعة البرق عن الرعد. وكما العادة ترفع الدعوات في وسط البلاد وشمالها للوقاية من الحر الشديد الجحيمي. هنا في الجنوب ترفع الدعوات خوفا من هذا التزامن الفظيع لصوت الرعد وانكسار البرق على اطراف الجذع المخروطي لـ ابها. بعد ان وصلنا إلى بيتنا زوجتي وابنتي وانا، الذي يقع على تلة صغيرة مطلة . احسسنا بنقص الاكسجين وهو الامر الذي لم نعتد عليه حتى في جبال سوريا الساحلية فتلك الجبال كما هو معروف لا يزيد ارتفاع اعلى قمة فيها عن 1800 م. وهنا تحتاج من الزمن لسلق بيضة مثلا ضعف ما تحتاجه في سهول الغاب الواقعة على السفح الشرقي لجبال الساحل حيث عشت طفولتي وشبابي الاول وطبعا بسبب نقص الاكسجين الذي يتزايد (نقصه) طردا بارتفاعه عن سطح البحر. بالنسبة لي تعودت طبيعة الحياة هنا فلا حياة شعبية في الخليج العربي عموما والسعودية خصوصا والمدن حديثة وصلتها ثورة العمارة متأخرة. فان تمشي في شارع ليتفرع إلى شارع اخر وليقودك إلى مقهى حيث تتوقع لقاء الاصدقاء دون موعد مسبق هو حلم من احلام اليقظة غير المحققة وتحتاج لفبركة موعد مع احد الاصدقاء إلى اسبوع كامل وذلك لضغط العمل من جهة والكسل المتأسس ـ هنا بحكم العادة اخيراً ـ من جهة اخرى دون ان يكون "الكسل حالة تأمل" كما يقول البير قصيري. والجنوب منطقة حدودية مع اليمن لذلك لا غرابة ابدا ان تتشابه الطبائع والسلوكيات لاهل الجنوب مع اهل اليمن حتى في الشكل البيولوجي والذي يفرض سلوكا بيولوجيا متقاربا ومتشابها كما تقول النظريات الحدثية. ومعظم اهل الجنوب اهل جبل وطباعُ اهلِها طباعُ اهلِ جبل ايضا. خشنة الملامح ومزاجها عكر عصبي سريع التشكل وسريع الزوال لا يطمئن الا بأكل لحم التيوس كما جرت العادة عند أهل الجبل وحاشي الجمل في المناسبات..، تناوبت عليه (الجنوب) حضارات كثيرة من دور الملك سليمان بن داود إلى العثمانيين وكلٌ ترك منه اجزاء فالحاميات العثمانية تكثر هنا على الطرقات التي تربط اليمن بمكة المكرمة والمدينة المنورة إلى اسطنبول والاستانة عبر قطار الحجاز. واسماء واشكال الجنوب ما زال الكثير منها مرتبطا باسماء واشكال جنود الملك سليمان اذا صحت طريقة المقاربة هذه... فالحي الذي أسكن فيه يسمى "ثرسبتة" وكثير من الاماكن والاحياء تستطيع ان تحس بملامستها للاسماء العبرية او اللهجات العربية القديمة (اذا امكن ان نعتبر ان العبرية احدى اللهجات العربية القديمة او تشترك مع العربية والسريانية بجذر لغةٍ واحد)، اليهود سكنوا الجنوب هنا كما سكنوها في شمال اليمن بعد ان قدم الملك سليمان إلى اليمن فضولا ومحبة وتزوج ملكتها بلقيس ملكة سبأ بشجن وسحر المحبة القديمة تلك وربما تواضعا ايضا. وقلعة شمسان، الذي يعود تاريخها إلى الالف الثالث قبل الميلاد، احدى معالم هذه المدينة التي تشهد على تراكم الحضارات. اضافة إلى قلاع اخرى مثل قلعتي "ابو الخيال" وقلعتي الدقل". ولكن الطفرة البترولية في السبعينيات أكسبت هذه المدينة بسرعة مذهلة وبوقت قصير جدا حضارة الثورات العلمية في العالم كله (طبعاً كباقي اجزاء المملكة) وجعلتها تنفتح على كل قادم جديد. الحي الذي اسكن فيه قريب جدا من شارع المطاعم الشهير، هذا الشارع يلامسك بقوة بعد ان تقرأ اسماء المطاعم على جانبيه فمن مطعم "تنورين" إلى مطعم "البيت الشامي" تجد مطعم الكبابجي وفلافل لبنان والعوافي وبيت المندي ومطعم دار حراء للمظبي والمضغوط وغيرها الكثير من المطاعم التي تكون ظهيرة ملقى البطون من كل حدب وصوب. التقيت في ابها بمعية الشاعر عيد الخميسي بالشاعر اشرف فياض الفلسطيني الاصل المولود في ابها صاحب كتاب "التعليمات بالداخل" الصادر عن دار الفارابي حديثا. جلسنا في مقهى "هايبر كافي" القريب جداً من القرية الفنية الموجودة في حي "المفتاحة"، هذه القرية التي تضم محلات للمقتنيات الاثرية والمشغولات اليدوية والمباني الاثرية اضافة إلى مراسم خاصة حيث اعتاد رسامو ابها وفنانوها التواجد فيها للرسم بايحائية جو القرية الفني، وايضاً مسرح "حي المفتاحة"الشهير الصيت بعد موت طلال المداح على خشبته. المقهى هذا، بطرازه الحديث، لا يوحي بإلفة المقاهي الشعبية وحميميتها التي بدأت تختفي، وهو يختلف عن "مقهى الامم " الموجود في صحراء الرياض الشمالية المفتوح على سقف مطلي بعدد ضائع ولا نهائي من النجوم حيث اعتدنا ان نلتقي الشاعر علي العمري وسعود السويدا احمد كتوعة (بطل الفايكنغ) لنشرب النرجيلة المطعمة بمعسل العنب وليشرب بطل الفايكنغ "الجراك" التي تشبه النرجيلة العادية ولكن قياسها اكبر بعشرين مرة فطولها بطول رجُل ونصف وحنجورها بحجم رأس قرد كبير وسميت بالجراك على اسم التنباك القادم من الهند والشبيه بزبل الجاموس الموجود في قرى ومزارع سهل الغاب وطول خرطومها يصل احيانا إلى عشرة أمتار بقطر 10 سم ايضاً. اشرف دلني انا القادم الجديد إلى مداخل ومخارج ابها واحيائها ومولاتها بمحاكاة فيزيائية لكتابه "التعليمات بالداخل" وعرفت فيما بعد بان قيد وروح هذه المدينة هو حزامها الدائري وشريانها المتجدد هو طريق "الممشى" المعروف. وبعدها تكررت لقاءاتنا واكثر ما برع فيه اشرف كان في وصف انواع الطعام الموجود (مع التجريب طبعاً) في الجنوب من الاكلات اليمنية الشعبية مثل فطائر المطبق المصنوعة من البيض وعشبة الكرّات و"المعصوب" المصنوع من العجينة والموز والعسل والقشطة بنكهة القات الذي يخرج من بلاد تعز اليمنية إلى الطعام التايلاندي الحار والصيني الخبيصة والهندي بفلفله الناري دون ان يجرؤ احد على تكراره ابداً وغيرها... والاهم سوق اسماك البحر الاحمر والذي يشرف عليه البنغاليون والرخيص بالمقارنة باسواق السمك الاخرى في الجنوب كون معظم اسماكه تأتي تهريبا من سواحل اليمن واذكر من الاسماك هنا سمكة ابو شوكة وسمك الزبيدي والجنعد والهامور من الخليج العربي ونادرا ما تجد سمك الماكرييل الجميل القادم من شواطئ مسقط وعمان او سمك السلمون وهناك اسماك كثيرة لا اعرف اسماءها بالضبط.... ذهبنا اشرف وانا لرؤية قلعة عثمانية قديمة على طريق "محايل عسير" وهي اصلاً مركز حامية عثمانية تقع في اعلى قمة جبل العقبة المطل على واد سحيق كانه حفرة في جهنم مليئة بفحم اسود محترق. اضواء السيارت الموجودة على طريقه المتعرج هي بصيص هذه الجمرات. الطريق يقودك إلى "محايل عسير" عابرا اكثر من عشرين نفقا في رحم هذه الجبال ووديانها وبعدها إلى جازان والبحر الاحمر حيث جبال صبيا وفيفا المشهورة. ولكن للاسف تعثر علي رؤية طريق الفيل أي فيلة ابرهة الحبشي وان كان طريقاً حجرياً ضيقا في اجزاء منه لا يتسع الا لفيل واحد، الا ان رؤيته تعود بك تاريخياً وربما وجدانياً إلى عصورغابرة كأن معالم اقدام الفيلة ما زال وقعها على النفوس إلى الان حسرة وخيبة. طريق الفيل يعود بك ايضا إلى تلك الطيور الابابيل التي قذفت فيلة ابرهة الحبشي بحمم بركانية وهي كما رُوي لي نوع من الحمام ما زال موجودا في مكة المكرمة وفي حرم الكعبة إلى الان، وهذا النوع من الحمام غير موجود في أي مكان آخرمن العالم. في طريقنا إلى "السودة" (منتصف تموز) وفيها اعلى قمة موجودة في جبال عسير وهي قبلة السياح في السعودية سلكتُ دربا مختلفاً عن الاخرين فارغاً ولكنه جميل وكان استكشافاً جديدا للذهاب إلى هذه القمة. فـ "السودة" تقع على ارتفاع 3110م عن سطح البحر وتتمتع بجو غائم بارد جداً في الصيف ومستحيل في الشتاء. الطريق اليها من ابها يتفرع في اتجاهين كفم الكماشة ليصل إلى القمة ويبعد حوالى نصف ساعة بالسيارة من مكان انطلاقنا. وتتناثر البيوت على جانبي الطريق بطابعها المعماري الخاص وان طغت عليه ثورة البناء الحديثة مع وجود تلك البيوت المبنية من الحجر الناري الاسود الكسوري الرقيق، الشهيرة بنوافذها المستطيلة الطويلة ذات الاطار الابيض بطابع العمارة اليمنية هذا عدا عن البيوت المبنية على حافة الجروف الصخرية وكأنها ملصوقة بالجبل لصقا كلوحات فسيفسائية. وايضاً تجد على مسافات متقطعة على نفس الطريق ابراجا قديمة مبنية من الحجارة الكسورية المتواجدة بكسرة في المنطقة وهذه الابراج ربما كانت مآذن للصلاة او ابراج مراقبة قديمة تخص كل بلدة او نقطة حدودية لتجمعات بشرية عثمانية او غيرها. ولحسن حظنا تناوب الجو ما بين طقس ماطر خرافي وغائم مع وجود البَرَد بسماكة مدهشة على حافتي الطريق إلى صحو مشمس في اجزاء منه. في طريقنا وقبل الوصول إلى القمة توقفنا عند بائعي جوز الهند القادمين من سلطنة عمان لتجريب هذه الثمرة وتوقفنا ايضا عند رجال تهامة ذوي التنانير القصيرة بدوائر الريحان على الرأس مع الخنجر على الخصر، لا لنشتري عسل السدر المعروض على رفوف السيارات بل لمشاهدة قطيع القرود العجيب والذي اصطف على حافة جرف اسمنتي مطل على واد سحيق لا نرى منه بسبب الغيوم الا خيالات الاشجار ودوائر سوداء لفتحات الكهوف حيث تعيش هذه القرود او السعادين. يحكى كثيرا عن هذه القرود من طُرَفِ ونكت إلى قصص مرعبة.. وإحداها ان احد المزارعين كان قد كمن لقطيع من القرود اعتاد على تخريب حقله واستطاع ان يكمش زعيم القطيع فطلاه بلون ابيض فاقع وافلته وراء قطيع القرود الاخرى فهو يركض والقرود الاخرى تفر هاربة منه في مشهد مسرحي مخجل ومضحك بنفس الوقت. في اعلى نقطة في جبال السودة (جبل تهلل) جلسنا قريبا من "تل الفريك" الموجود هناك والذي ينحدر سريعا إلى الاسفل حيث منطقة "رجال المع" في اطول مسار اراه في حياتي لتل فريك. جلسنا لما بعد الخامسة مساء أكلنا وشربنا الشاي والنسكافيه والقهوة التركية و"المتة". وفي طريق العودة في الاتجاه الطبيعي إلى ابها لم يعلق في ذاكرتي الا ذلك الثوب الابيض الطويل الذي وضع كفزاعة في حقول الذرة الصغيرة المتناثرة على شكل مدرجات ودوائر انحدارا إلى جذع أبها. مع صوت جورج وسوف والذي يصدف ان اسمعه وخصوصا تلك الاغنية الذي يغني في جزء منها "... وياما ملّعب بشر وعلى الشكر بكر وعيونها قالت مالت شالت حطت حطت شالت وكله بلفتة نظر..." والتي ذكرتني ولا ادري لماذا بالشاعر اللبناني يحيى جابر. ابها / جنوب السعودية
المستقبل - الاحد 5 تشرين الأول 2008
#معتز_طوبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سينما تايوان . سينما ما بعد - مدينة الحزن - . سينما هاو تشاي
...
-
يحل في روحك .. يتقمصك .. يجري في دم سلالتك واحدا واحدا
-
كائنات على الجليد - سمك الماكرييل
-
في نوستالجيا اللاذقية
المزيد.....
-
الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا
...
-
الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي
...
-
-تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار
...
-
مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني
...
-
تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة
...
-
“Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة
...
-
اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن
...
-
والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|