أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سارة غاوي - الهامبرغرز والطوارئ














المزيد.....


الهامبرغرز والطوارئ


سارة غاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2425 - 2008 / 10 / 5 - 01:12
المحور: كتابات ساخرة
    


911 رقم الطوارئ في كندا وأمريكا, ويستطيع المقيم في هذه البلاد الإتصال به على مدار السنة 24 ساعة في اليوم. وذلك للتبليغ عن أي خطر أو حادثة ما أو أمرٍ طارئ يحتاج التدخل البوليسي او العلاجي .

بعض الناس في تلك البلاد المتقدمة يتصلون ب 911 للشكوى من أن طعم الهامبرغرز وخصوصا التشيز برغر لم يكن كما هو مطلوب, فقد أضافوا السوس الخطأ,أو نقّصوا المايونيزمما أدى إلى تدمير الطعم.

امرأة في العشرينات من عمرها اتصلت ب 911 لتسأل عن ذلك الشرطي الوسيم الذي وقعت في غرامه من أول نظرة عندما جاء ليبلغها عن حادثة إزعاج صدرت من شقتها, فهامت به حباً وغراماً عندما رأته واقفاً أمامها, فلم تعرف كيف تتلمس أثره إلى عن طريق الإتصال بالطوارئ.
شخص آخر اتصل ب 911 عندا ابتلعت ماكينة الكازينو راتبه بالكامل, فجنّ جنونه. وبعضهم يتصل بالطوارئ بعد نقاش حاد مع أخيه أدى إلى تباين وجهات النظر.

المهم في الموضوع هو تعامل مسؤولي الطوارئ مع المزعجين , فبعضهم تتم ادانته بالتسبب في البلاغات الكاذبة , او غير الجادة , وبعضهم يتم تنبيهه بعدم تكرار هكذا اتصالات لما تتسبب به من إهدار الوقت والجهد اللازمان للحالات الجادة والضرورية.
ما لفت انتباهي هنا هو ما يلي :.

في الأردن هل يتم الإتصال بالطوارئ للحيلولة دون قيام جريمة قتل على خلفية الشرف؟
هل يتم الإتصال بالطوارئ للتبليغ عن حادثة اعتداء بالضرب أو اغتصاب الأطفال الصغار؟
في العراق هل يتم الإتصال بالطوارئ للتبليغ عن قرب حدوث عملية انتحارية بسيارة مفخخة أو حزام ناسف؟
في غزة هل هناك اتصال للتبليغ عن ضرورة وقف عملية هدم منزل سينسف فوق رأس ساكنيه؟
في لبنان هل هناك اتصال للحيلولة دون قيام عملية تصفية جسدية لشخصٍ ما؟
في مصرهل هناك اتصال لتجنب قتل السائحين؟

الجواب عندكم ! ولكن يبقى طعم الهامبرغر ومشاكله في العالم الغربي أهم من حياة الإنسان العربي







#سارة_غاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سارة غاوي - الهامبرغرز والطوارئ