المناضل النقابي العراقي جبار جلاب الساعدي في ذمة الخلود

ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2424 - 2008 / 10 / 4 - 09:16
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

في الجمعة الماضية 26_9_208 ،توقف قلب المناضل النقابي العراقي جبار جلاب عداي الساعدي في احد مستشفيات العاصمة بغداد ، بعد رحلة ليست بقصيرة مع المرض ، ليطوي صفحة من صفحات المناضلين الشيوعيين العراقيين الذين قارعوا الديكتاتوريه الفاشيه الصداميه .
ولد الرفيق جبار جلاب عداي (مخلص) (ابو جعفر) نهاية الاربعينات في ارياف العمارة وترعرع في صفوف عائلة فلاحية مناضلة ناصبها الاقطاعيون والرجعيون العداء لمواقفها الوطنية ، وبعد ان عجز الاقطاعيون عن فل عزيمتها جرى ابعادها الى بغداد ، ليرحل الرفيق جبار مع عائلته ويواصل النضال من صرائف الشاكرية .
عمل الرفيق مخلص في منظمات بغداد الحزبية وحصل على عضوية الحزب منها في نهاية الخمسينات،وعرف في العمل النقابي من خلال عمله في البنك المركزي العراقي ، وتعرض للمطاردة والاعتقال بعد انقلاب8 شباط الاسود 1963 وخلال حكم الاخوين عبد السلام وعبد الرحمن عارف ، كما تعرض للملاحقة بعد هجمة 1978 ، مما اضطره للسفر الى خارج الوطن ، وظل يتنقل في منافي الغربة من بلغاريا ، الى سوريا ، حتى حط به الر حال في السويد .
عاده الى الوطن بعد ان اشتد عليه المرض في بداية عام 2008 , ليودع اهله ورفاقة ، وليطوي صفحته النضالية المشرفة بعد توقف قلبه النابض في احد مستشفيات بغداد.
الذكر الطيب للفقيد جبار جلاب عداي (ابو جعفر) .
[email protected]

#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات