خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2422 - 2008 / 10 / 2 - 07:32
المحور:
الادب والفن
" القصيدة خاصة فقط بعمائم اللصوص الذين خانوا وقار العمامة ورمز عدالتها وطهرانيتها ... "
هذي العمائمُ لاتـُطاق ُ
جَرَبٌ اُصيب َ به العراق ُ
فيها التخلفُ والتطرفُ
والتفرّقُ والشقاقُ
وهي التناحرُ والتنافرُ
والتحيّزُ والنفاق ُ
هُمْ داؤنا ومصابُنا
وجحيمُنـا والاحتراق ُ
ودموعُنا ودماؤنا
جراءَها أبدا تراق ُ
وشعوبـُنا لقرونِها
الوسطى الى ذل ٍ تـُساق ُ
وبهم مضتْ فرسانـُنا
للموت ، والخيل ُ العـِتاق ُ
هم أصلُ كلِّ تآمر ٍ
يكوي العراقَ به العراق ُ
لاتتـّبعُهُمْ جُلـّهُمْ
أما شذوذ ٌ او سحاق ُ
وبنهب اموال البلاد ِ
المستباحة ِهُمْ رفاق ُ
وازاء كلّ فضيلة ٍ
جنف ٌ بهم لا بلْ فراقُ
عن سَبْق كلِّ حضارة ٍ
ناموا الدهورَ وما استفاقوا
لاتلتحقْ بـِهم ُ فكمْ
ضعنا وخاب الالتحاق ُ
هُمْ في الخفاء لهمْ معَ
الشيطان عقد ٌ واتفاق ُ
لا الحُبّ ُ بين الناس قدْ
فطروا عليه ولا الوفاقُ
الدينُ ارفعُ منهم ُ
طهرا ، فدينـُهُم ُ ارتزاق ُ
واللهُ أجملُ صورة
منهمْ . هم ُ السُمّ ُ الذعاق ُ
اليوم نفضحُهُمْ ومِنْ
احزابـِهم غدا الطلاقُ
لاتبتئسْ انّ الحمائمَ
بالسلام لها انطلاق ُ
عبّادُ شمس العدل ِ
فيه ِغضبة ٌ ولهُ امتشاقُ
ولنا وراء الغيم والليل ِ
الطويل ِ لنا محاق ُ
فرح ٌ بنا ومحبة ٌ
وعدالة ٌ وبنا اتساق ُ
نحن الحفاة ُ الكادحون
بنا سينتصرُ العراق ُ .
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟