أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - درويش محمى - الاسد وضيفه














المزيد.....


الاسد وضيفه


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 2404 - 2008 / 9 / 14 - 00:36
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل أسابيع قليلة مضت, رأينا ورأيتم, بشار الأسد في العاصمة الفرنسية باريس, سعيداً مبتهجاً يكاد يطير من "الفرحة", وبصحبته حاشية عرمرم, تتقدمهم الحسناء اسماء الأسد سيدة سورية الأولى، كما رأينا ورأيتم قبل ايام قليلة مضت, السيد ساركوزي يزور دمشق عاصمة الصمود والتصدي على عجل, وهو على غير عادته ولا سجيته, عابس الوجه, ثقيل الظل, لا يتردد في اظهار ملله وضجره, وكأنه في مجلس عزاء, رأيناه وحده في دمشق كما خلقه ربه, لا ترافقه حاشية ولا الجميلة الرفيعة الرقيقة الانيقة كارلا بروني, قرينة ساركوزي وسيدة فرنسا الأولى .
رأينا ورأيتم قبل أيام, السيد ساركوزي يتحدث من دمشق, يختصر في كلامه ويقتضب, وكأن الكلام من الفضة والسكوت من الذهب, كما رأينا ورأيتم الاسد يتحدث بحضور ضيفه نيكولا ساركوزي, كلاماً كثيراً مطولاً ومفصلاً "وسريعاً" وخطيراً كالعادة, فالرجل خرج من لبنان مضطراً منهزماً, وقلبه وسياراته المفخخة لاتزال باقية هناك, كما ان الرجل ما زال يسعى جاهدا الى عمل كل ما من شأنه تقوية الارهاب الاصولي في بلدان الجوار والمنطقة, في الوقت الذي لم يتوان فيه للحظة عن قمع كل ما هو اسلامي في الداخل السوري, المتطرف منه والمعتدل, لاظهار نفسه على عكس الحقيقة والواقع .
شتان بين الزيارتين وكلام الرئيسين وحالة الشعب في البلدين, والكل يعلم ان النظام يلعب على الحبلين, في ملعب سيرك مكشوف, وليس علينا الا انتظار انتهاء تلك اللعبة, التي قد تؤدي لكسر رقبة احدهم, على اغلب الظن



#درويش_محمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبرا اهل سورية
- الثقافة البوليسية .........وصناعة الخبر
- العظمة وجنونها
- حرام عليك سعادة السفير-الازدواجية التركية- 2 3
- حرام عليك سعادة السفير -حرية الرأي- 1/3
- حرام عليك سعادة السفير - الارهاب ليس من طبعنا- 3 3
- مرسي كتير ساركوزي
- الخطيئة الكبرى
- أمثلة سورية من الجريمة السلبية
- الخيانة الوطنية على الطريقة اللبنانية
- نصر يعلن الحرب على لبنان
- وسنبقى نغني
- في رحيل احمد الربعي
- الصراع بين الكمالية والديمقراطية في تركيا
- فيروز...لإشعار اخر
- ياعيب الشوم يانظام
- الكويت ولبنان...أوجه الشبه والاختلاف
- لقاء سوري لبناني عابر
- الغايات الامريكية من خطف عبد الله اوجلان
- انحطاط الدبلوماسية السورية


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - درويش محمى - الاسد وضيفه