رامة اسماعيل حقي
الحوار المتمدن-العدد: 2400 - 2008 / 9 / 10 - 04:19
المحور:
الادب والفن
رجفت يديه وتجمع قلبه في عيونه ................ رمقني بعنف بكل تفاصيلي
وابتلع العرق المجنون جسده
ثم نظر إليّ بأن لا ......................
وبسرعة أخرجت منديلي الباكي بين يدي ومسحت من جبينه آلامه الأخيرة
فكرت كثيراً ........... فكرت قليلاً ونظرت خلفي
رأيت حطامي .............. رأيت رمادي
أحزاني ................. دموعي
رأيت نفسي مبعثرة أشلاء هنا وهناك ............
وقلت : أَأُكمل الطريق ................؟
أم أعود أدراجي لألملم ما تبقى من أشلائي وأعيد ذلك القلب الصغير النازف مكانه
وعدت أدراجي ..................
افترقنا ........... كل منّا رحل في طريق
مشيت في الدرب وحيدة وتوقفت فجأة تمنيت لو أبصر وجهه لآخر مرة
أردت أن أرى عيناه تبصراني للمرة الأخيرة وكنت أشعر أنه مازال واقفاً يراقبني حتى أختفي
لكن إذا نظرت خلفي .........فسأعود إليه راكعة
فأرغمت نفسي لا بل أرغمتني ..............
وتابعت المسير فتسارعت خطواتي حتى وصلت إلى بيتي الصغير وذلك الركن الركين
عدت لأقلامي وطاولتي وأوراقي عدت كما كنت وحيدة
عدت كما كنت معه وبين أحضانه وحيدة
لم يتغير شيء سوى ...................................
بصمة على ورق..........................
رامة اسماعيل حقي
#رامة_اسماعيل_حقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟