زينب محمد رضا الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 2400 - 2008 / 9 / 10 - 01:50
المحور:
الادب والفن
وطني حبلى....
والجدة تحمل سكين....
يقف الوالد....
يلبس عمة....
شروال....
رشاش سبحة....
في وطني يخفق علمان....
اول راية....
لوناً ابيض....
اسود احمر...
أخضر ثالوث النجمات...
جاء الطلق....
صاح الوطن بالم آه....
ثاني راية....
شمس تشرق....
فوق جبال المرج الأخضر...
علم يعلو كردستان...
.....................................
طلق يحمى...
وطني يصرخ....
آه.........آه.......
الجدة تنظر للوالد....
تسأله أين الأولاد....
يفرك لحيته ويجيب....
دهوك تلعب قرب السور....
والبصرة تحرقها النار....
لكن قلي أين الباقي ؟...
يضحك ويقهقه....
بأمان....!!!!!!
...................................
وطني يصرخ...
ينزف الماً....
والجدة تحمل سكيناً
لا بل حربة.....
يغريها وطني المذبوح....
يصرخ وطني...
تصرخ جدتنا أمريكا ....
أسكت shat up...
أكتم صوتك يا ملعون...
أدفع ... أدفع....
أسكت وأدفع....
يصرخ وطني...
ينجبُ طفلاً...
أحلى من كل الحلوين...
فرح الوطن ورحب هلل....
أهلاً...أهلاً... خانقين...
أما الجدة الحلوة (رايس)
سالت... عبثاً...
والدهم...
هذا الحباب..
البطل الغر المقدام....
ألبسُ هذا ...
أي قماط ؟....
علم الثالوث الأخضر...
أم علم الكرد الأخوان...
ولأنه جداً حباب...
قال الحاكم ....
بأمرك جدة...
بزر الكعده....
بل حتى كل الأولاد....
#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟