عودة الى الكهرباء مرة ثانية وعاشرة الى يوم يهتم برأي المواطن

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2395 - 2008 / 9 / 5 - 09:58
المحور: حقوق الانسان
    

اخوان اننا حين ناخذ معضلة او سلبية تعم بشرها على كل المواطنين ونؤشر على وزارة في كيفية تجاوبها مع المهمات الملقات على عاتقها ان مهمة الوزير في الدولة مهمة كبيرة ومسؤولية ثقلها ثقل الجبل خصوصا في العراق بلد الهموم والمشاكل التي لاتنتهي لاكن هذا لايعني الاستسلام الكلي من قبل المسؤول وان لم يكن كفؤا تعطى لغيره هذا هو الحق لان اتمامها سيكون على ايدي الخيرين وذوي الشهامة والهمم ونخوة تنتخيهم لنصرة بلد الخير وشمس العالم شاءوا ام ابوا ......ان الكاتب الذي يتناول موضوعة ما تتعرض لوزارة وتكشف سلبياتهالان مهمة الكاتب مهمة ليست بالسهلة لانه عين المواطن البسيط البريء الذي لاحولة له ولاقوة فالرسالة التي تتوجب على حامل القلم هي رسالة عظيمة رسالة المحارب بالسيف ..
حين يجسد هموم شعبه والبحث عن كل ما يسعده ..نحن لانعادي اي مسؤول او وزير فهم اخواننا وابناء بلدنا بالعكس
حين نجد الازمات قد انتهت ترانا نفرح ونزغرد ..لكي نأخذ امور اكثر جمالية في الحياة نكتب عنها ونسعد القاريء بها انني مثلا اعشق الشعر لكن لااستطيع اغمض عيني عن هموم اهلي وناسي وراء ظهري وانظر فقط من زاوية واحدة .............ان مهمة الكاتب ان يحترم قلمه ويحرص على ان يخط به كل كلمة شريفة ورأي مصيب ليعب عن لسان حال السواد الاعطم من ابناء شعبه اللذين ينوؤن تحت ثقل الحياة والمعيشة الصعبة المرة في كل المجالات..
ونحن نكلم مسوؤلا في دولتنا نخاطب فيه روح الضمير العراقي الناصع الذي يسبر غور اخيه المواطن المثقل بهمومه ومواجهه لانه امام قسم غليظ ووضع يده على المصحف الشريف وطلق القسم المعظم من فمه انه سيكون من المخلصين والحريصين على راحة ابناء شعبه ولهذا نحن نذكر ان نفعت الذكرى بأنه امام الله وامام شعبه بات مسوؤلا عن كل الثغرات والارهاصات التي تحصل في وزارته ....اوكي سقولون الوضع وتداعيات التغير ..
اننا الان في السنة الخامسة من التغير وملايين الدولارات تنفق لكن الاهتمام بدعامة البلدالرئيسية وهي الكهرباءلم يحرك ساكناوالفساد المالي والاداري في كل وزارة ومؤسسة كل هذا لايكفيه اوراق واقلام لاننا نعرفها وواعين لها ...........لاكن الى من المشتكى والشكوى لغير الله مذلة لكن اطالب المسوؤل واضع امامه قسمه ودمه وعراقه ..الا يؤلمه ضميره حين يرى بناء شعبه يعانون ويصرخون
كالذي ينفخ في قربة مثقوبة ... وتحياتي الى كل مسوؤل اخذ على عاتقه خدمة وطنه العريق......

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات