أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايكل نبيل سند - لأن الحياة مرّة














المزيد.....

لأن الحياة مرّة


مايكل نبيل سند

الحوار المتمدن-العدد: 2395 - 2008 / 9 / 5 - 04:52
المحور: الادب والفن
    


لأن الحياة مرّة ، لم أتمسك بها
و لأن الموت هو الراحة من كأس مرارة الحياة ، لم أهبة
و لأنى لا أتمسك بشئ فى هذة الحياة أو فى غيرها ، فلم أخشى شيئا
أفضل أن أموت واقفا ، عن أن أحيا راكعا
****
فلتأتى أيها الموت
لن أقول لك أنى لن أخشاك
بل أقول لك سأفرح بمجيئك
****
فلتأتى أيها الموت
أجعل صدرى مرمى لرصاصك
أجعل جسدى هدفا لرماحك
أجعل حياتى مبتغاك
لا أخشاك
****
أيا شيطان الموت
لا ترعبنى ثيابك السوداء
لا يخيفنى منجلك الحاد
لا أبالى بأنيابك التى تقطر دما
ولا بأياديك اللزجة بدم ضحاياك
****
نعم لا أبالى بك
فلتأتى يوم تشاء
و لكنى أعدك أنك يوم تأتى
ستجدنى حرا رغم السجون
ستجدنى حيا رغم عفونة الموت فى كل مكان
ستجدنى رأياً فى وسط ملايين كلمة حاضر
ستجدنى حيا لا أموت ، فالعقول الحرة لا تموت



#مايكل_نبيل_سند (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين أفيون الضمير
- خائف من الحب
- تقدر تساعد المدونين أزاى ؟
- موقف محرج - من بريد القراء
- على وشك الأنفجار
- أمجاد يا ليبراليين أمجاد
- مش كفاية أزدواجية بقى ؟
- الكيبورد أقوى من المدفع
- نشرة أخبار القاهرة يونيو 2030
- يعنى أية عالمانية ؟
- حوار حول الملف الطائفى فى المنطقة
- هل أنت أفضل من الملك فاروق ؟
- أنا و حمارى فى القسم
- المولد النبوى و أغرب معايدات
- قمة الشئ نقيضةِ
- العربى التائة 3
- العربى التائة 2
- العربى التائة 1
- فضل الحضارة المصرية على حضارات العالم
- اليوت سميث .... و أصل الحضارة


المزيد.....




- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
- دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مايكل نبيل سند - لأن الحياة مرّة