|
يا اا حسن!
المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)
الحوار المتمدن-العدد: 2366 - 2008 / 8 / 7 - 10:13
المحور:
الادب والفن
أوووه يا حسن
ياخ بالغت عدييل كده
كل الإنسان المفعم داك إنتهى وإتحول ....؟
ياخسارة..... كل الرفاقية المفعمة بالعطف والشفافية الكانت فيك إتاكلت في بريطانيا ومشاكل الحزب فيها.....!!!!!و
وبقيت تكتب لي بقلم ناشف وشعور خشن كلمات من نوع العلاقة بين الحضور من الباب أو الشباك وصيغ أمر من نوع تعال...
يا أخ ما كان تبقى حسن الزمان
و تقول لي تعال مرحباً
الفيها الـ"باً" دي عالية وسهلة وسهلا
أوتقول لي أهلاً
أو لينا زمن نفتش ليك
وتلفوووونك ما شغال وما بترد مالك؟ وكل أسئلة المحنة واللوم النضيف
يا حلييلك
البلد كسروها والحزب مفتاح أمانها وتقدمها ووحدتها
كسروه
وتقول لي شباك
يا اخ أنا مش بختلف معاك عديل
في إنو النضال العفوي بتطور ولازم الحزبأو قسم منه يخش معاه في طريق جديد
ومش بتوافق معاك عديل
في تجديد الفهوم وظروف العمل
وكنا بنساهر سوا لقريب الصباح
شي كلام وشي كتاب
يا صاحب الحديث العذب
والنغم
والشراب
الليلة بقيت تشوف في كلامي عمود اللائحة بينكسر؟!ا
سبحانك
طيب بقيت تشوف شنو في كلام نقد أو الشفيع؟
ووينها بلاغاتك فيهم؟
مش إنت القلت
قبل كدا
الحزب إنتهى
وإنو مجهودات فنك وأدبك وتأمينك
ما معناه بقت ما فيش
حاجة مفرحة الواحد يلقاك هسه
بتقول غير كدة
الظاهر إنه العلم الخاص ببعض الأمور
في الحزب ده أو في أي حزب
بتيح
لبعض الزملاء
فسحة أمل
رحيب
ولبعض الناس
فسحة رجم وإهانة
يالكنت في جيلك نجمة
وقصة قصيرة
ومجلة وجريدة
وأدب شفيف
وجداني وسياسي
وطباعة
حلييلك يا حسن
قلنا إنت من الناس القبلنا
الأديب
أتاريك راس مع عمود اللايحة
ضد كلام بين زميلين في خيط في خيط في خيط عن أوجاعنا وأمالنا نحن الكنا في مصر
ده كله بسببك يالزيناتي
بعدين تراجي العسل دي كرهتوها
بل توقعوا ليها الحاجات
وتساندوها ضد الكيزان
وتشيلوا معاها كتف الغنا الميل
زي زمان ما شالت مع البنات والأولاد وهي ما زميلة
كتف الجبهة
والروابط الإقليمية
البتعالوا عليها الأولاد والبنات
والجمعيات
والجرائد
وسكن الطالبات
والإعانة
وأمن الدولة
تقيف ألف أحمر بالمكرفون الصغير
قدامها جيش من ظلاميين
في الضلمة قباح
ومش تراجي الكعبة دي
بنفس الميكرفون
تقيف قدام فرقة عساكر الأمن المركزي وضباط أمن الدولة المصري يتلتلوا
ليل يوم كم وعشرين فبراير1988 يا ناظم
وقت المواجهة كل طالب قداموا عشرة
والسلاح برة
والدموم
لحد في أخر الليل قريب الصباح
إنتصر لشرف السودان الطلبة
في ذاك الوقت يا حسن
الوقت الغير كيانا
الكيزان بقيادة جمال الوالي إتضايروا في الغرفة الواسعة في الإتحاد شارع اللخمي بشوفوا في فلم الجهاد في أفغانستان
وإستأذنوا الأمن إنه يطلعوا برة المواجهة
ولمن طلعوا سلموا لناس الأمن السلام عليكم
وخلوا تراجي وغيرها واقفة وصامدة معانا
مش دي تراجي الجات تغني للكورال
قالوا صوتها شين
أم سند وحازم
تجي يا حسن
الزولة ضيفتني
أدتني مساحة
والميدان مقفلة في وشي
وسودانيز أون لاين
والرسلته لأخوك زمان في سودانايل ما إتنشر
تديني مساحة
تقوم
تفلقها
ولو بالغلط
عشان خاطر منو؟
وعشان خاطر منو؟
والناس بيحلوا في الحزب
بعدين
في إيميك العجيب
شنو "قررنا" دي
القرر منو؟ ..وين؟ ,,,وبتين؟
وليه؟
والتابع الكلام ده منه؟
وكسبنا شنو؟
وخسرنا شنو؟
إنت مش ملاحظ بطريقة "العامة والخاصة" دي
إنه بقى فيه حزب قطاع عام
وحزب تاني جواه زي القطاع الخاص
وإنه في الإثنين حال الكتابة والأدب ضايع ضايع
لماذا خرجت كل هذه الأقلام من هذا الحزب بعد ما أبدعت فيه؟
إزواج المعايير قد يكون السبب!ز
لماذا لم تنتقد أنت الزميل المثابر الشهيد القائد البطل عبد الخالق محجوب في كتابك الأخير؟
ألم تكن لشهيدنا وبرق نضال حزبنا الوضاء... أخطاء؟
إن كان البلاغ سيقيم أود هذا الحزب الذي يتعجل بعض قياديه الآن حله أو لن يقيمه
فهو حقك أيها الزميل الأديب الأريب
إستعمالك النقي أو غيره له
سيفيد الحزب إن أصاب أو جلا
ولكنه سيفيد روحي أكثر
وسيزيد وعي أكثر
وينعش طاقتي الثورية
لأكون على غير ما تهدف
داعماً للمستضعفين الذين يحملون السلاح
الذين يغادرون قصور الحكم
الذين لا يثقون بعهود ومواثيق الشمال
الذين يتركون للوعي المجرد مهمة أن ينمو
في اليل
على ضوء السلاح
وخاتما لك ياحسن
أطيب خاطرك الأمدرماني
بإنه
ليك المعزة وليك المودة وليك السلام
والسلام لمن تحب ولمن نحب
وأعذرني ياحسن
فما غيبني التعب
بل غيبني عنك الوجع
وما يحدث في السودان وما يحدث في بريطانيا
------
وأنت لا تحتاج المزيد
دمت علماً خفاقاً للحزب
دامت لكل الكادحين
في الجنوب والشمال
والشرق والغرب
الطبقة العاملة منتصرة
دام الإنتصار والفداء للحزب
ولتندلع
لهائب السودان الجديد
قذفة من الأناقة
قذفة من اللباقة
قذفة من الإحترام
قذفة من الوداعة
قذفة من الهدوء
والعدالة والسلام
قذفة من الحب
وحبوب وطيور ونجوم وحقول وفراشات وكواكب
وقذفة من اللهب
شمساً للهجوم
قمراً
للدفاع
والبهاء المقاتل
حييت ياحسن
أيها الجميل
المعاين
من الشباك
بكباية شاي
وكل صفو في خاطرك
تنتظرك المدافع
تنتظرنا المدافع.
وليك السلام
Al-Mansour Jaafar
كاتب في الحملة الثورية المتقدمة ضد مرض الطفولة اليمينية
الذي يصيب المناضل في النص الأخير من حياته النضالية
#المنصور_جعفر (هاشتاغ)
Al-mansour_Jaafar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلى إحيمر الثوري ضد إحيمر السياسي (بتاع لا نسبية أحمد وحاج أ
...
-
الناس دي جنت ولا شنو ؟؟؟!!!
-
رفع الكلاش
-
تقدم إلى العدالة وأترك الحق والإنصاف لشعبنا
-
الفدائي حين يُمتَحنُ
-
واجبات القائد الشيوعي حين يلاقي إنتقاداً
-
إنقلاب الدقائق الأخيرة في موسم الهجرة إلى اليمين
-
النتيجة العامة لتحولات العناصر الأربعة الرئيسة في الوضع العا
...
-
الفساد في الأرض والسماء: الأوضاع الطبقية لتدميرالبيئة
-
!!!!!!!!!
-
42 مسألة إنتقادية لمشروع التقرير السياسي
-
جورج حبش
-
نجوم
-
الحفارين وأهل الطبقات
-
الحوار المسلح (2)
-
يا حفيد رسول الله (ص) لا تدعو إلى حرية الإستثمار!
-
وقائع موت مُعلن للإنسان
-
نقاط صغيرة في تجديد العملية الثورية
-
الأزمة الإمبريالية في جذورها وفي محاولات حلها
-
كيف تعزز السوق الحرة ضرورة ديكتاتورية البروليتاريا لحياة الن
...
المزيد.....
-
زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
-
أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي
...
-
الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
-
عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
-
مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا
...
-
مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ-
...
-
أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21
...
-
السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني
...
-
مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع
...
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|