أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - احبك مازلت تارة تلو تارة..














المزيد.....

احبك مازلت تارة تلو تارة..


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 2345 - 2008 / 7 / 17 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


لم تقشر ليمون اليابسة
بشفرة خنوع او تمرد
ولم تغن لي بحنجرة الماء
وانا جنيّة تارة
أرقد بآلهة الخصب،في حبة مطر ثملة
تنفخ في سكون نايك الحزين،
زهو صباحاتك الآفلة
واختبىء تارة،يمامة بيضاء كفيفة كأنني،
في جذوة يقينك الباهتة

...

ارهقتك ياهذا..وارهقتني
فأنا كما ترى..انسيّة تارة
عاطلة تماما.. لكنني
اتفيّأ بالحمض،وامسح برذاذه المفتون دائما
فواتير اشغالك المؤجلة
امارس الحب تارة
والجنون تارة
الشك تارة
والخرافة تارة
وليس سهوا،
استحم من جنابة اليقين..اكثر من تارة
وتارة ساحرة تماما،اعصر الحمض شهيّا
على بثور اناتك العاملة

...

في فراغاتي الناشزة بين تارةٍ وتارة
أنفض شغلك البائت جدا،
واستظرف كثيرا نزواته المطهرة
ولا يدهشني أن استظرف كثيرا مرتين
كلما نفضت شغلك المعاصر
فأجدني آثمة تماما
او لربما مستثارة..
بسجل عفافك الآسن

...

ارهقتني ياهذا..
وأنا اقشر دونما شفرة او شاية
اناتك المحاربةً
اتقيّأ التبرير تارة
والتزوير تارةً
وتارة اسأل،مبللة تماما..
..كم تشبه حروب النوق والخيل
واشغال الأربعين عاما وما تلاها،
حروبك الباردة
واشتغالاتك الطازجة
..وكم لا تشبه اناتك قشرة الليمون!

...

لم تقشره ولم تغن
ارهقتك ياهذا،
لأنـــي فلكيّة تارة..او قطعا كأني
ارصد القمر في ظل الأرض تارة
وحبرك في ظل الشغل تارة
فأقرأ الأثنين
خسوفا متواليا

فاتن نور
08/07/15



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملية التربوية..مقدمة فلسفية جادة ونهاية ساخرة..
- نشيد الطفل العراقي...
- يسرقون النفط هناك وانا اسرقه هنا!...
- تصوف بفضيلة العشق...
- عتباتنا المقدسة بين الصرف الصحي والصرف المالي...
- الرب الأخير..وصيحات النبوغ
- حول جلجلة الاتفاقية الأمنية بين امريكا والعراق وزمنية الفوضى ...
- جحا وأزمة المكان في العراق..
- وقفة بين..بول المسيح وثقوب القرآن الكريم..
- مثل العراق..
- ختان.. بريشة طاووس..
- بطولاتنا الوطنية في.. كأس بطولة..
- تقمّص وتجسيد..في الزمن الأصلع
- عزف على نهد منفرد..
- ابداعات اسلامية: رضاعة الكبير والزواج من القرآن الكريم...
- البرلمان العراقي.. وحوار الصفعات الوطني والثأر الديمقراطي
- اليه فقط...
- صور مشظاة...
- نشيد طفولي على طريق الذاكرة...
- تشكيلات.. جسد الطعنة..


المزيد.....




- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - احبك مازلت تارة تلو تارة..