أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساجد المالكي - متهم يعترف بعد موته














المزيد.....

متهم يعترف بعد موته


ساجد المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 2345 - 2008 / 7 / 17 - 07:50
المحور: الادب والفن
    


عندما تقتل الرغبه تنهار الاحاسيس بالاشياء وتنعدم الرؤيا وتنحرف المسارات وتسير العجله في طريق غير معبد بالاسفلت ,تنقلب على نفسك ,تتأمرعلى احلامك ,يجمد كل رصيدك الفكري ,تعقد اتفاقا مع كسلك وتتخذ العزله وطن بعد ان تقص جناحي التفكير التي تحلق بك الى الضفه الاخرى , تتنازل عن معولك وتمنح ارضك هديه للاقطاعين حتى اوراقك القديمه تعتمدها لسفير امم الاهمال ( العنكبوت ) اين لعابك الذي كان يملئ فمك اين شفتيك النشيطتين , ابصق , ابصق لاتخف ممن تخاف مالديك تخاف عليه , ثلاثون عام مضت وخصيتاك تتأرجح من تحت ثوبك ثلاثون عام مضت ولايعرفك غير الارصفه ,ثلاثون عام من الرعب حتى السوط كرهه جسدك الخاوي فلم يعد يجد فيه مايصرخ ( اه ) اطلق اهك الاخيره لاتجزع انفض الغبار من عينيك , انسيت انك ابن النخيل انسيت انك ولدت على الشاطئ بينما كانت امك تجمع نبات ( الخريط ) .الم يحدثك احد عن هذه الليله التي صرخ ابوك باعلى صوته شاكر السماء وذبح ( خروفين ) لهذه الولاده لما تجعل ابوك ابوك يندم ويشعر ان ولده لايساوي شاة عرجاء . اه ايها النائم بظلك ستلاحقك الشمس ستتخلى عنك الغيوم ,حرر حنجرتك واصرخ باعلى اه تملكها لاتقل لااقدر ,اذن اعلن عن موتك ودعهم يشيعونك بعد ان يغسلونك ببول حمار ,اعرف انك لن تجد خلف جنازتك من يشيعك اعرف انك ستلعن وستودع كما تودع الكلاب التائهه , لقد نسيت العصافير اسمك والنخيل لايعرف الارصفه , لقد انتهى كل شي انها ليلتك الاخيره , اعترف واقسم على انك سقول كل شي . ساقسم بحمار عربي لم يرى الحشيش الاخضر من سنين , ساقسم بشاب تجاوز الثلاثين ولازال يمارس العاده السريه , ساقسم بعوانس بلادي والارامل ساقسم باليتامى والحيارى والسكارى اننا ضحيه تاريخ ساقسم بالشرف ان رابعه العدويه لازالت عاهره ساقسم بالفقر ان غاندي لم يخلع نعله اسوه بالحفاة اقسم بالقلم سامزق كل يافطه مكتوب عليها استعمار سابصق على كل سيف معاصر وانثني احتراما لبنادق التحرير , اشهرو كل بنادقكم وصوبوها على رأسي لن اتراجع عن رغبتي ساشتري حمارا وساكتب عليه وطني لان وطني من يحملني على ظهره .



#ساجد_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتاتوريه من وجهه نظر جارتي الالمانيه


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساجد المالكي - متهم يعترف بعد موته