أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميروز الصفار - حكمة نهر في نهار ....














المزيد.....

حكمة نهر في نهار ....


ميروز الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 08:31
المحور: الادب والفن
    


نهار يوم ...
كنت امشي على ضفة نهر جميل ....
اتفرج على الحياة حول النهر ...
وانا في بداية سيري...
رايت كلب سائب يشرب من النهر ...
لم أحب ذلك لنهري ...
لكني واصلت تسكعي ...
فالنسيم جميل ...
وحكاوي النهر بديعة ...
ما هذا ؟
اطفال مشاكسين ابرياء ...يقذفون الطين على بعضهم ...
ويتسلون برمي الحجارة على جسد النهر وروحه...
ما هذه القساوة وهم ما زالوا صغار ؟
قلت في نفسي واستمريت بالمشي ...
لمحت من بعيد شابة مغزلية القوام تتهادى على النهر ...
تحمل على راسها سلة ...
وقفت بدلال ترمقني ...
ورمت ما بالسلة في النهر ...
اقتربت لارى انها رمت كومة من الازبال ...
غضبت ...
واردت ان الحق بها كي لا تفعل هذا مرة اخرى ...
لكنها ذهبت مسرعة ...
يالها من يافعة بسيطة ظنتني اريد مغازلتها ...
نظرت الى النهر بالم ...
لم يفعلوا معك هذا ؟
لكنه رمقني بنظرة مبتسمة كلها رضا ....
تحثني على مواصلة السير ...
ففعلت ...
لارى رجلا صالحا ...
وقد جلس يتوضأ من النهر ...
ياااااااااااااه ...
الآن عرفت سرك يا نهر ...
مهما فعلوا بك ....
لا تكترث ...
لان الله خلقك دوما طاهر ....
لان الله خلقك دوما تجري ....



#ميروز_الصفار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدة تغرق ....
- دمعة متسللة في الغروب
- حصة الشعب الأبي


المزيد.....




- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميروز الصفار - حكمة نهر في نهار ....