|
نعم سيدتي إلى الأمام وأنا معك !!!!
زاهد الشرقى
الحوار المتمدن-العدد: 2317 - 2008 / 6 / 19 - 06:50
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
إلى الأمام ليكن شعارنا وليكن الإصرار منك أيتها المرآة اكبر من السابق لان رياح الفساد الديني والاضطهاد إلى الأخر بدأت تتلاشي ولم يبقى لها إلا القليل وترمي في مزابل التاريخ بكل جدارة لأنها المكان الأفضل لشيخ دين فاسد وتوابعه ومن كان ومات على أفكارهم المسمومة نعم إلى الأمام شعارنا منذ اليوم أيتها المرآة المضحية ويا أيها الرمز الشامخ رغم القسوة وهتك الحريات التي حاربك فيها كل دجلة الكون من المسميات الكثيرة والفاسدة والفاقدة للشرعية وكل حق يعطيها التحكم بالأخر ... فاليوم علينا إن نعلن ثورة المرآة من البيت إلى الشارع إلى ألمدرسه وكل مسميات الحياة ليست ثورة نريد بها حق بوجه الباطل المتمثل بمحرفي الأديان والرجل المتسلط على المرآة منذ قرون وثورة نريد بها إعادة الحق إلى نصابه وجعل الميزان متساوي الأطراف بين المرآة والرجل ثورة لن نستخدم فيها الدماء ولا السلاح ولا القنابل بل سنستخدم الأمل درعا من أفكارهم وسنستخدم الوفاء والإخلاص والمحبة أسلحة نقاتل بها جهلاء العصر وبائعي الضمير من رجال المجتمع العربي وثورة نأخذ فيها الحق المشروع في الحرية والكرامة والمساواة وليس العيش في هتك الحق المسلوب منذ قرون مضت وثورة نريد بها إن نخلص العالم من رجل دين وتابع له ومن فاسد متلاعب بحياة الآخرين لأننا نريد عالم يعرف الإنسان دينه من عقله وليس من منبع فاسد كرجال الدين العرب ..اللذين ما لبثوا إن باعوا الدين وحرفوه وفق شهوتهم وأفكارهم ألمريضه ... وهنا أحب إن أقول لما طالب بثورة المرآة ؟؟؟ لأني عندما حذرت في أخر مقاله لي حول توسع ما يسمى بهيئات (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )وقدرة تلك الهيئات ألمغتصبه للمرآة على إن تساعد اى دوله عربيه رأينا كيف في دوله الكويت طالب المتشددين والتابعين إلى منبع الإرهاب طالبوا بضرورة فتح مكتب للهيئة في الكويت لكي تزداد انتهاكات الإنسان وبالأخص المرآة أكثر من السابق وهنا احذر كل النساء وبالأخص في منطقه الخليج على الحذر وعدم السكوت حول التوسع الإرهابي لهيئات المنكر وهم أصلا المنكر وليس سواهم والعمل على توعيه المرآة هناك من مخاطر الانجراف خلف الفكر الدموي للهيئات لأنه انصياع إلى الهاوية والى كل امرأة عربيه أناديها بان تعمل من ألان على إن تجعل العالم أفضل بجهدها ونضالها وهمتها ...نعم انه النداء إلى عالمنا الجيد الذي لا يفرق بين الناس إلا عملهم وجهدهم عالم نريد به حرية العيش مع من نرغب وفق الحب والاحترام وليس وفق فتوى فلان بان الحب حرام في حرام وعالم نعطي المرآة المكان والاختيار المناسب وعالم تقف فيه المرآة أمام الرجل لكي تقول له وباحترام وبعد تفكير طويل لقد تعبت منك سيدي .. فانا حرة اليوم بقلبي ومشاعري ونحن هنا لا نطالب بالفساد بل بحق العيش مع من نريد ومهما اختلف المسميات الأخرى لانى واثق إن الإنسان أحيانا يجد في أخر أمور لم يجدها حتى مع شريكة أو شريك الحياة وهنا لو دخل الدين بهذا الأمر لكان السيف شعاره وليس الدين السبب بل تجاره الفاسدين وما كثرهم فيه امة العرب بل لو سألنا العقل لقال وبحكمه حرية القرار نعم لكل واحد منا حق المصير وليس التمسك بورقه من شيخ لعوب تكون عقدا ومفتاح سجن ابدي قد نجبر عليه أو نخير وحتى الاختيار هنا إجبار وغير ذلك من الأمور التي من الممكن إن نعمل بها لنصنع جيل واعي ويقدر الأمور ويتفاهم مع القرار والفكرة وليس مجتمع جل اهتمامه السيف والرصاص والنحر في كل يوم على محراب الفساد الديني نعمة سيدتي معا إلى الأمام إلى عالم نتخذ فيه القرار الحر في حياتنا ولا يفرضه علينا رجل متسلط أو كائن من يكون لأننا تعبنا من كلام مر ومقيت .... نساء العرب ندائي هو الحرية مع الاحترام للجسد والمشاعر التي نحملها وندائي هو الحذر من تدخل الشر إلى مجتمعات بصورة أكثر وأعمق من السابق بل نعطيهم درسا بأننا مع الحرية نحرر الفكر ونعريه ونبقى على الجسد والمشاعر تعيش كما تحب وليس كما يفرض عليها!!!! نعم نعيش وتعيش كما تريد وليس كما يريد الرجل المتسلط عليها دوما والمتمسك بالتقاليد الفاسدة والمريضة وان نسمح للحب إن ينور حياتنا وان لا يكون الحب حراما ومصدرا للقتل وهتك الحق ... نعم الحب فما ذنب من أحب وتعلق وما ذنب من أحبت بصدق وتعلقت وناضلت في سبيل حبها وكل جريمتهم أنهم متزوجان من أشخاص أجبرتهم ضر وف أو وضع خاص على الارتباط وهنا يجبر الطرفان على السكوت ليس لعدم إيمانهم بالحب بل لان العالم ورجال الدين متهيئين لقطع الرقاب ورمي الناس بالحجارة حد الموت ؟؟؟ نعم نريد حرية الحب للجميع ونريد حرية العيش للجميع وهنا نتكلم عن الحب الذي يجعلنا نعيشه بكل جماله وليس حب اللذة والشهوة والجسد وهذا الفارق يعطينا الحق في العيش مع من نحب وان لا نبقى أسرى موقف أو ضغط أو يوم اسود ارتبطنا فيه بمن لا يقدروننا وهذه ليست دعوة للمرآة بل هي واجب احترام مشاعرها وكذلك الرجل ... قد لا يفهم ما اقصد الكثير من المتهيئين لرجمنا بالكفر تارة وبالفساد تارة أخرى لكن أنا أنادي على العقول ألجميله التي في أوطاننا وبالأخص عقل المرآة الرائع .. وأخيرا نعم سيدتي معا إلى نهاية الطريق ولن ولم نتراجع مهما كانت الحواجز التي وضعها المجتمع العربي المتخلف لأني اعلم بان الحب ليس حرام وان حرية المشاعر ليست حرام وان الاختيار حق الإنسان وليس ورقه تقيده طول الزمن والى الأمام في كل شيء يجعلنا نشعر بحريه القرار وعودة الحق وأنا متيقن إن العالم لو تخلص من رجال الدين وكل الأفكار البدائية لكان حديقة مزدهرة بأروع العطور وأطيبها والى الأمام أيتها المرآة و ثورة ضد من اجبرنا الزمان على البقاء تحت سلطته نعم ثورة الحرية والمشاعر والحب وكل شيء كان محرم من قبل .. إلى الأمام وأنا كاتب السطور معكم وكل الخيرين ليس لغاية بل لأني مؤمن بقدرتك أيتها المرآة على الوصول والصمود ومن ألان لا لكل من قال عيب وحرام وحلال ولتكن ثورتك أيتها المرآة ضد الطغيان والتعنت تبدأ من غرفة نومك وتعلنيها نظيفة مستقلة من جبروت طامع ومتسلط نعم لنبدأ من البيت ومن كل أركانه وننطلق إلى فضائنا نحمل معنا املأ في حياة حرة وجميله وفيها الحب لنا والى كل الناس . إلى الأمام لعالم بلا رجال ملتحية وتنوح ليل نهار . إلى الأمام بلا قناة تدعوا إلى إرهاب المرآة وقتل الأفكار... إلى الأمام معا ولنلتقي بمن أحببنا ومن نختار إلى الأمام ليكن شعارنا طول الوقت وعلى مسمع من الناس وكل الديار إلى الأمام من اجل جيل يريد منا العلم وحرية القرار إلى الأمام بعالم خال من هيئات وأناس تكفر الأخر ليل نهار إلى الأمام لعالم خالي من كلمه الحرام وليعم الحب والحلال إلى الأمام وكل ألدجله والمنافقين إلى جهنم ويئس المصير والى من تسمع النداء ألان أقول لن نتراجع أبدا لان العقول اختارت والقلوب وكل الأفكار ولنمضي معا إلى غايتنا في سبيل أعظم رمز في الحياة وهو الحب ورجائي الصبر والثبات لان الحياة بغيركم عندي ممات ســلام
#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!! للتصدير إلى كل الد
...
-
حوار الأديان ..شكرا لكم على الفشل ؟؟؟
-
هل يحاسب الله المرآة العربية ؟ّ!!
-
عذرا لكل الأديان .. فقد تعبنا كثيرا !!!!
-
عراقية إلى الأبد !!!!
-
ثمانية أيام مع الله!! جزء 1
-
ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير
-
الاغتصاب وعالمنا العربي !!!
-
نعم أنا محامي المرآة !!!
-
مقتل زاهد الشرقي ؟؟؟
-
تعري الفكر!! حشمة وليس فساد ؟؟؟
-
طريق الحرية لا يتوقف حتى وان قتلوا زاهد الشرقى !!!!!
-
عذرية المرآة !!! والمجتمع
-
شكرا سيدتي...شكرا ملهمتي!!
-
نداء إلى سيدة لبنان فيروز.. سيدتي لبنان تناديك!!!!
-
إلى كل الأحزاب المسماة بالمعارضة .. ارحموا المرآة
-
الخوف في المجتمع العربي
-
الكل ينظر إلى نهاية الطريق!!! لبنان ومتى الحل؟؟؟
-
هيلاري !!! امرأة أيها العالم!!!
-
الدكتورة بان سعيد ... نعم سيدتي تجاوزت الكوميديا كل الحدود!!
المزيد.....
-
نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها
...
-
انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من
...
-
وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه
...
-
الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن
...
-
ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
-
مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
-
بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية
...
-
استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا
...
-
الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
-
ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|