صلاح عليوة
الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 12:03
المحور:
الادب والفن
على مهلٍ يتناءى رنين الغناءْ
على مهلٍ
تتساقط أمجادنا
في شقوق الرثاءْ
حيارى نهيمُ
و ومض النجومِ
يبلل غربتنا
مثل أنشودةٍ
عن مسير وئيد
إلى مرفأ أو شتاءْ
مضينا إلى قلعة الوهمِ
وسط الضحى
بخطى عابرٍ
لضفاف الوصول الأخيرِ
تحيط بنا أغنياتُ المراعي
و نبعان من حكمةٍ و رجاءْ
و في مدن الريحِ
أحلامنا
لا تزال على حالها
بعد ألفي هلالٍ حزينٍٍ
و ستينَ حرباً
و نهراً من الموتِ
في موطن الأنبياءْ
و أحزانُ أجدادنا
لا تزال على حالها
في دمانا
ورثنا تمائمهم
و مواقد نيرانهم
و ارتعاداتهم
تحت غيم السماءْ
مضينا إلى منزل عابرٍ
ظل فيه الغبارُ
على مقعدٍ أو جدارٍ
يعبأُ صورته في مرايا
هوى العمر في جوفها
كصدىً أو نداءْ
صلاح عليوة
مصر / هونج كونج
#صلاح_عليوة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟