وتستمر الممانعة...

يوسف هريمة

الحوار المتمدن-العدد: 2295 - 2008 / 5 / 28 - 09:45
المحور: الادب والفن
    

من وراء الأحجبة ترتهن الحقيقة
وعلى الوجه الناصع تدوس الأقدام
سقط القناع سقط القناع
هكذا كتبتُ قصيدتَك على صفحات ظُلمة
وأَقْسَمَ اللَّيل بنجومه ستزول القلاع
قولي كلاَّ وإن كبَّلوا المعصم
اجهري بصوت الرفض في وجه الرعاع
حرفاك عنوان أبحث عنه في قواميس السياسة
على رفوف التاريخ
بين منابر كُتِبَ على بابها
لا ثمّ لا لثورة الجياع
قولي كلاّ وإن أعدموا الحوار
وإن رسموك بوجه الجريمة الكبرى
وعلَّقوا المشانق على الجوار
قولي كلاَّ وأشعلي شمعة على الدروب
ابعثي الأموات من قبور المستنقع
حطِّمي السور والجدار
علّميني يا من ضاعت أحرفها بين شرق وغرب
بين سياسة ودين
كيف أسدِلُ الستار ؟؟؟
قولي لهم بالسر والجهار:
مهما طال الجفاء مهما اخترتِ الخفاء
ستعانقيني على أبواب الوصال
ونسترجع ذكريات طفولة

اغتصبتها الأيادي وجه النهار
قولي لهم بالسر والجهار:
لستِ على أروقة المذاهب تختفين
عنوانك مكتوب على الجبين
لا للمذهبية لا للطائفية لا للعنصرية
لن يجدوك بين الشعارات تركنين
وطنية ديمقراطية حرية
ولا بين يدِ جلاد تاهت هويته
أهو سياسي أم مفتيٌّ يحمل سوط الدين؟
عنوانك يعرفه الأحرار
سأقبِّل يديك عند اللقاء وأغنِّي:
مهما طال الظلم فالنّصر آتٍ ولو بعد حين

#يوسف_هريمة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات