أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر رمزي - تعوذة النحس














المزيد.....

تعوذة النحس


عامر رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2292 - 2008 / 5 / 25 - 12:02
المحور: الادب والفن
    


أتلومني يا نوستراداموس؟
لا.. لن أتمادى في نبؤاتي
فتعويذة نحس دفينه
تحجب أبراج سماواتي

لأنه مدوّر مثل المدوّره
القمر نومّه المنجمون
أصابع ساحر مكوره
مرت عليه ساعة جنون

أرض جديده..وصخرتان!
تسقط على جانب بدهاء
ومن جانب الارجوحه الآخر
سيقفز الوالي للسماء

مع نسمة الأعصار الأولى
يعجز تشبث الورق اليبوس
وتتوسع الحدود ليدخل
الفـُُرس والعرب برج النحوس

الأطلسي يغمر البساتين
ويصبح البحرالأحمرأحمر
بدم نهرين ثم يفيض
ليقلع الأرز مع النخل الأسمر

يتشظى اللحم الدنيء
ويخترق ثياب الحمل الودود
وستبقى عين الشاة المذبوحه
على برسيم الوعود

يبصق الخنزيرفي المكان المقدس
ثم يتسلق الملويّه
نجاسته تثير فتنه غبيّه
تصهر رياحا جنوبيه وغربيه

ولازالت الأفعى تحمل نايـاً
على نغمها يتراقص الحاوي!
سمك التونه يتراصف في عُلبهْ
قبر لطوائف الههم سماوي

لكن الرؤى الأخيره تكتمل
ليشعل البرق قنديل الأيمان
ويكشف سر تعويذة النحس
الأبن يتبع الأب لتتبعهم العقبان

سيعبر ظل الله فوق الناقوس والمئذنه
والسلام يشرق من خلف الدهور
سيحمل العدّاء الاخير
شعلة أثينا نحو مدينة المنصور

أبن الجبل سيد أرضه
وستعود السفن لميناء المربَد
نسائم الغربيه تبث عطر
البن.. بهيل الجود مُلـَبـَدْ

سيقتل أسد بابل مارس
يعضده الثورالمجنح وآشور
وعندما يصحو القمر المأسور
سيقدم البابا حاجّـاً الى أور
-------------------------------------------------



#عامر_رمزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة (تعويذة النحس)
- أنا العراب


المزيد.....




- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر رمزي - تعوذة النحس