خليل المياح
الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 03:21
المحور:
الادب والفن
حكاية للضجر
حين داهم قلبي الضجر قلت :
سأرتدي قميص الحكيم سنيكا
كانت والدتي العجوز قد كلكل عليها الاكتئاب ،
وكانت تغطي وشم يديها البيضاوين.
واكتشفت ان كياني يضج بالاهواء والطموحات
وتلمست اباري المظلمة وأنوات غيري من الناس
وتصالبنا انا والحكيم
قاطعته اذ عرف البطنة ليس في الطعام فقط .
ادرت ظهري له جراء ترذيل المائدة
وكنت اكولاً ، ووجدتني اتجشأ دوماً !
وقلت ( ابيقور ) حكيم آخر قد يناسبني
كانت جدتي مثل امه ، تعزّم المنازل للتطهير
وأنا اشبهه ، فبنيتي ضعيفة ، وتجلدي شديدٌ
ازاء المرض.
وقلت لأكتبن قصة تنضح باللذة المشتهاة .
فوجدته معاتباً اياي لأني تفلسفت بعد طلاق زوجتي الاولى
والسنون التي مرت كانت بعد الاربعين !
كانت تقول : ( كل راضٍ بعقله )
وأبيقور استمسك بحبل الفلسفة في الرابعة عشرة !
لكني أخالفك بمداهنتك لغوغاء زمانك
فنفرت منك
#خليل_المياح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟