مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 2249 - 2008 / 4 / 12 - 08:47
المحور:
الادب والفن
رعشة جديدة
ليست عذبة كماء تشرين
تُصفق،، وتتثاقل
وتسير بهدوء
مختلف ما أعيشه ألان
ثمة ملامح قابلة للصمت
يحزنني أنني
اخفي تقززي
واخفض بصري
وأهرول راكضة مثل حبات العرق
حين يزورني المرض وأخاف
وينزل العرق كالأنهار
وهنيهة هنيهة يختفي
واختفي
أجدك أنت هناك دون ملامح
عندما تلح علي نفسي
واستضيف الحزن عندي
واختبئ منزوية
كما أنت في قلبي وعقلي
أدرك أنني أتنفس دخان
يخرج سريعا يسبح في فراغ
تلك هي مشكلتي
الليلة وكل ليلة
منذ أن كان تعودي على ذكرى مريحة
ارفض أن أكون سحابة عابرة
واستغيث كي لا تهرب
وأقاوم الضعف في
أحاول أن لا اكرر المأساة
أكره أن أعيد الحديث
كما النفاق في المعاملة
وقبل أن أغفو وابتعد
تمر نفس السحابة
سوداء كما الليلة يائسة
يتبخر الحلم والآمال
وتوقظني من الحال الملوث
بعض أفعال
كنت أميل على نفسي
وجئت أنت تحاصرني
وأقاومك
وأصارحك
واهرب منك
وأغفو وتغفو على صدري
واسند رأسي على كتفي
واقف
واحتار
أتجاهل
وانهار
وأتابع نهاية مشواري
والسعال يرهق لي صدري
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟