أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - لماذا نتغير؟














المزيد.....

لماذا نتغير؟


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 2230 - 2008 / 3 / 24 - 04:51
المحور: الادب والفن
    


لماذا نتغير؟؟

ارتجف
أحدق في نفسي
في وجهي
في المرأة نفسها
علي أجدني كما قديما
جزء مني قد تكسر
أقاوم
أعاند
أساوم
والحقيقة جزء مني يتبخر
أتجنب كل انفعالاتي معك
اقفل عليها الباب قبل أن تخرج
اضرب نفسي من الداخل
واكتم الوجع الذي يساومني لكي لا يخرج
وأنت أنت كعدوي لا تستكين

أحس بالاختناق
وتنهمر الدموع تغمر وجهي
وتزيد دقات قلبي
حين افتقدك...

لا دموع تراها
ولا أنت تحس روحي ولوعتها
كانت اللحظة أجمل حين كنا صغارا
كان هناك موعد يتجدد
لست افهم!!!
هل كنا صغارا أجمل؟
أدور وفي ذهني سؤال
كيف ينتهي الجمال!!
كنت معي كطفلي المدلل
لا شيء في ألان
كل شيء فاق التصور
كل ما حولنا تغير!!!

ما يرضيك كان يرضيني
وتغضب وتنفيني
أحاول استردادك
فأشقى
تحاول تجاهلي
فأنسى


كيف أقنعك أني أكافح كي ترضى مني
وتذلني أكثر
تُشقيني واذبل

اتحسس لذة انتصارك
أراها طاووس يتبختر
وتسألني كيف بت مدينة
مسلوبة الإرادة والقيمة
مهانة في بيتها
تُقتل في اليوم ألف مرة
ولا زلت توزع
ثورات غضبك علي
وتهديني صداعا أبديا
ودموع تنهمر يوميا
على مخدتي التي تشبهني
فلا شيء فيها مثلي يتجدد
سوى أنها وراثة أبديه
وتعارضني دون البوح بشيء
وتأخذ وتقذف
وتغضب وتقفل
ووحدي
أجابه خصما مستبدا يدعي
أن له شيئا عندي
والهث راكضة
احمل نفسي بنفسي
وتطل صباحا وتتهمني بالمعتدية!!!

عاد الصداع هذه الليلة اشد
لا تستغرب كيف تختفي الطاقة من جسدي
مملوكة بسيطرة خفية
تأخذ ما تبقى لها من جسدي وروحي
حين تعود أنت إلي!!!

هذه المرة لست افهم
من وضع الحاجز واختفى
هل كنت أنت أم ساعدتك أنا؟





#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نتغير
- وراثة مثاليه
- بعد الفاصل
- وبلا موعد تعود
- مفترق . وهوية
- مدينة متكوره
- فرائض حياة ومحطة غياب
- اجمل من قلبي وقلبك
- المرأة في الشعارات...وفي واقعها الحقيقي
- لي فيك انت!!
- هل يُجاز لك
- انا دونكيشوت
- دعني وانصرف
- كما العادة
- مركب حياة
- يقول المثل تكلّم حتى أراك
- حياة
- شيء غير الهوى
- مخيم نهر البارد/ مخيمات مسكونة بالضجر والقهر والذل والمعاناة
- قصة اللجنة والارنب والسلحفاة


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - لماذا نتغير؟