مؤيد العتيلي
الحوار المتمدن-العدد: 2205 - 2008 / 2 / 28 - 04:04
المحور:
الادب والفن
الصَّبيُّ الذي كانَ في السَّابعة
الصَّبيُّ الذي كُنْتُهُ..
الصَّبيُّ الذي..
كانَ يَرْكُضُ خَلفَ الفَراشاتِ ..
مُبتهجاً كصَباحٍ نديّ..
الصَّبيُّ النديّ..
الصَّبيُّ الذي لم يزلْ..
يتهجّى حروفَ الوضوءِ..
ويقرأُ في سِرِّهِ
سورةَ الزَلزَلَة..
الصَّبيُّ الذي يسكنُ
الجُلجُلة..
الصَّبيُّ الذي خَطفوا..
فجأةً..
وردةَ القلبِ مِنْ صَدرِهِ..
وتَبَاكوا عليهْ
الصَّبيُّ الذي صَادَروا مُقلتَيهْ
الصَّبيُّ الذي كانَ طَيفاً ..
مِنَ الزَّهْرِ والمَاءِ ..
حينَ تَصَاعدَ ..
ذاتَ أُمسِيَةٍ للسَّماءْ..
الصَّبيُّ الذي راوَدتْهُ السَّماءْ
الصَّبيُّ الذي كُنتهُ ..
الصَّبيُّ الذي كانَ في السَّابعةْ
لَمْ يَزَلْ يُوقِدُ النَّجمةَ السَّابعةْ
17/8/2007
#مؤيد_العتيلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟