أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - وزارات خارج التغطية














المزيد.....

وزارات خارج التغطية


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 2193 - 2008 / 2 / 16 - 09:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أشرت المرحلة الماضية خللا كبيرا في أداء بعض الوزارات وبالاخص الخدمية منها والتي لها تماس مباشر بحياة المواطن العراقي ، وليت الوزراء المستوزرين عالجوا الخلل بجدية او بعلمية ومهنية ، بل تمادوا في الايغال بسوء المعالجة مما ترتب على تلك اللامبالاة هوة كبيرة مابين المواطن والحكومة ....
فالمواطن لاتهمه الارقام والاحصائيات ولا التبريرات ، كم ميكاواط تنتج وزارة الكهرباء أو كم امبير تستورد من دول الجوار الميكانيكي ...
مايريده المواطن كهرباء تصل الى بيته ، ان يضغط على الزر لأنارة البحبوحة التي يقطن فيها ، لايريد ان يشغل الهيترات أو السخانات أو السبلتات لأنها قد أصبحت خارج نطاق التغطية لأن وزارة الكهرباء قد قننت التجهيز ورشقت الكهرباء الى عشرة امبيرات بالتمام والكمال ..
ورغم الاخفاقات الكبيرة في هذه الوزارة مازال وزير الكهرباء مستوزرا لوزارته ومعرتا بكرسيه ، مرة يرجع تردي اداء وزارته الى عناد وزارة النفط في عدم تزويده بالوقود لاننا دولة مستوردة للنفط ولسنا من الدول المصدرة وان كل ماقيل عنا هي اكاذيب وادعاءات باطلة ، ومرة يعزو تردي الكهرباء الى إنخفاض الضغط في انابيب الغاز الناقلة الى محطات توليد الطاقة الكهربائية ، ومرة اخرى يعزو ذلك الى الارهاب الذي يطال ألابراج ، وليست أبراج الحظ التي تنشرها الصحف والمجلات ويتابعها الكثير من المطالعين للابراج شيبا وشبابا ويبنون امالهم ومشاريعهم عليها حتى لو كانت غير دقيقة ...
أما وزارة التجارة فهي الاخرى قد أبلت بلاء حسنا في سوء الادارة من خلال تذبذب ادائها في تجهيز المواطنين بالحصة التموينية لفترات طويلة وانعدمت بعض المفردات من الحصة ، ولم يعد المواطن يستلم غير مساحيق الغسيل والصابون والشاي الذي لايصلح للاستهلاك البشري أو الحيواني ..
تصريحات المسؤولين في قطاع الكهرباء بأن المنظومة سوف لن تستقر قبل اربع سنوات أي في عام 2011 اصاب العراقيين بالخيبة والاحباط ، فأجرة الامبيرات التي يدفعونها هي مايقطعونه من افواههم وأفواه أطفالهم ....
وزارات عدة مازال اداؤها دون المستوى المطلوب ، ولكن لم نر أية محاسبة حكومية ، او حتى مراقبة برلمانية تذكر لتقويم عمل او تأشير الخلل في اداء تلك الوزارات ، ولذلك تراكمت الاخطاء وتركت اثارا كبيرة على مستوى حياة المواطن العراقي ...
من لايقدرأن يؤدي دوره في مسيرة البناء في العراق فليترك مكانه لمن هو أقدر على القيادة الفعلية وان لاتصبح الكراسي الوزارية ملكا صرفا للكتل والكيانات على حساب الشعب الذي يدفع يوميا ثمن هذا التردي...
نريد كرسيا شعبيا لاكرسيا كتلويا ، نخبويا لاطائفيا ، لان كل تلك المسميات أدت الى تفعيل .... سوء الادارة ....




#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلامات لسلم الرواتب
- الفحولة العربية
- القوميات وسياسة الاقصاء ..؟!!
- مأساتنا ... حسد عيشة
- على بوابة البرلمان
- المبحث الوجودي في تراتيل طينية
- لصوصية مراهقة
- ملتقى الخسارات
- البنية الايقاعية في قصائد رنا جعفر
- التمرد على المقدس عند فليحة حسن
- حكومات .. وهويات
- الشاعر الفريد سمعان يفتح ملف الذكريات مع مظفر النواب والسياب ...
- مؤتمرات حداثوية
- صانعوا الاحلام
- مئة متر مدى سيادتنا
- إستعراض دبلوماسي
- ابعدوا المرجعيات عن اللعبة السياسية
- رسالة غيرمشفرة
- عيناك أجمل المنافي ألسرية
- جوجو يهز الحكومة


المزيد.....




- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - وزارات خارج التغطية