أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم نجمه - نحتفظ بالردَ في الوقت المناسب !؟














المزيد.....

نحتفظ بالردَ في الوقت المناسب !؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 10:41
المحور: كتابات ساخرة
    


كم نحن بؤساء مع هذا النظام البائس , العديم الإحساس
العديم الذاكرة , والوطنية !؟
أرضنا مستباحة للعدو حتى أعلى قمة جبل الشيخ !؟
مستباحة دمشق العاصمة وهي على مرمى مدفعية العدو ؟
مستباحة بلادنا حتى الساحل السوري و " قصر الملوك " .. حتى نهر الفرات ودير الزور
حرصاً على سلامة ( جيش المماليك ) .. نحتفظ بالرد في الوقت المناسب ؟
غريبة هذه السياسة .. والممارسة؟
سياسة الفساد , وتخزين العتاد
سياسة سرقة ميزانية الدولة .. وفرض الضرائب
وتجويع الشعب وترويع العباد
وبناء أضرحة ل اّّل الأسد .. ومشاريع الأسد ؟

في طول.. وعرض البلاد
تلاحق الأحرار وتبنى السجون في كل بقعة وواد ؟
مهمة النظام , تكميم الأفواه , و يقول : إن تكلمتم بأي صوت لأستبيح دمكم وأعمل بكم العجائب
أنا يا شعبي رأفة بكم , لم أحرك ساكناً ولا حجرًا , مكتفيا بالجرائم , والنوائب
لجيراننا .. فالجبهة تسكنها العناكب ..
فهم يدافعون عنا شعب ( لبنان والعراق وفلسطين ) , ويحررون عنا
فالجار للجار وقت الضيق والشدائد , والضرائب !؟

لا بأس للهضبة , والمياه , والمصايف , وقصر الرئيس والبوادي
حتى الرئيس يا أصدقاء ؟ ألم يعجبكم هذا الوريث ؟ لماذا السرعة بالرئيس , لماذا الخصام فالجولان عنا غائب,
فلبنان التعويض عما سلمنا من أراضي , فالحاضر يخبَر الغائب ..
فهنا موجب .. وهناك سالب ..
فنحن نخاف من شعبنا إذا هو حارب ألم تفهموا يا أصدقاء ؟ ربما يصوب البندقية علينا ونحاسب وننتهي بالزرائب ؟
فلتنتهي المعادلة دون منتصر ودون غالب ..
فنحن نحارب في العراق ولبنان بنسف الأبرياء و جعل البلاد خرائب ..

فإسرائيل تخترق سماءنا و تضرب هنا وهناك لنستفز , لنثور ونرد
فنحن نترك الردَ , وحقنا في الرد , إنها تجارب . .!؟
فقد تعودنا على الضربات من كل جانب , فهي بعيدة عنا لا تطال رأسنا ولا تضر أموالنا , أو تؤخر عرسنا
فهي بعيدة هناك في العراق أم لبنان , تهدم الجسور والمعامل ما علينا , والمدارس والجوامع والحسينيات والمتاحف والمستشفيات , ما علينا ..؟
وتشل الزراعة والصناعة وتعطل الحياة.. ما علينا ؟
فالجار للجار وقت النوائب ..؟
لنجعلها بلادهم خرائب .. أليس هو الرد , في الوقت المناسب !؟
فلتضرب محطات الكهرباء , وتقطع المياه , ويقتل العمال والأطفال والشباب والنساء , فبهذا نحن نحارب ..
ألم تفهمي يا إسرائيل نريد إرجاع الجولان دون أن نحارب .. ؟

يا جيراننا : إجمعوا أنتم قتلاكم , خراب اقتصادكم , تعطيل حياتكم فأنا أنا المحاسب .. والمراقب ..
بشعب غيرنا نحن نحارب
بتعطيل الدولة , بتهجير الناس , بالفوضى والإغتيالات
بدم غيرنا نحن نحارب , بشهدائهم , بخراب بلدانهم نحن نحارب ....... وهذا .. هذا هو الرد المناسب !؟



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من خواطر زوجة سجين سياسي - رؤيا وإنتظار - قارورة زيت وأعداد ...
- الإرتباط العضوي بين أعداء الشعوب ؟
- دراسة أسماء العائلات في بلدة - صيدنايا - - في العصر الحديث - ...
- عربدات الكبار والصغار , ومسرح الدمى !؟
- عربدات الكبار والصغار وسطوة الشهوات
- عربدات الكبار والصغار والتوابع الأصغر , وانتشار المسالخ !؟
- من الرائدات : ماري عجمي سنديانة الشعر والصحافة - القسم الثال ...
- ستبقى دمشق - شامة الدنيا - وعاصمة الثقافة والحضارة !؟
- أهم الأشجار , والورود في منطقة صيدنايا - 3
- من شرب كأس الغربة , عرف طعم الوطن .. !؟
- من خواطر زوجة سجين سياسي - إلى أمنا الصابرة دمشق - 10
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحَة - جمال - 15
- من الرائدات : سنديانة الشعر .. الأديبة والصحافية ماري عجمي - ...
- من الرائدات : الأديبة الشاعرة الصحافية الدمشقية .. ماري عجمي ...
- لنزرع وردة حمراء , على مشارف الفجر .. من وحي ثورة أكتوبر الم ...
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 14
- تحية .. وعيدية ..
- الحوار المتمدَن .. منتدى أممي يساري ديمقراطي , وهرم إعلامي ل ...
- نساء في سطور ..؟ - 2
- شموع وتهنئة .. للحوار المتمدن - 1


المزيد.....




- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم نجمه - نحتفظ بالردَ في الوقت المناسب !؟