رحاب حسين الصائغ
الحوار المتمدن-العدد: 2167 - 2008 / 1 / 21 - 10:14
المحور:
الادب والفن
بدلة أزرارها مجدولة
رحاب حسين الصائغ
مهداة لقضية المرأة
سافرت..
النيازك والشهب
لمعاقرة أنثى
مسها الشرف
انزوى الرجال تحت
الحائط..
يمسحون سكاكينهم
يتمخطرون في عرض
رؤوسهم..
صدر المحكمة مثقوب
وجدران العشيرة
تزوجت مفاهيمها
للشرف بدلة
قهقهت..
متفاخرة بزيادة أزرارها
مع كل وأد مستحدث
فلما لا.. وللآخر
الممسك بخيط العذاب
يبعث في النفوس
سلطة الخرف
منذ أيام لورنس
وسياسة الشرف
مقتولة بين العرب
وصلني كثير من الرسائل على موقعي، تطالبني للكتابة في قضية، (الشرف) قراءة مواضيع عدة بهذا الصدد، الجميع يذكر أنها قضية يتحكم فيها عرف العشيرة والموروث، التي يقع تحت طائلها، شرف الرجل، وقتل المرأة تخلصاً من العار والأسباب متنوعة، وكل أصابع الاتهام توجه ضد القانون، الذي لم يفعل شيء، فقلت: صبراً جميل وبالله المستعان على قانون يهمل أهم جانب إنساني في المجتمع، متمنية أن يصل القانون لحل القضية ويعمل على النتفيذ، وليس قانون يغض الطرف، لأن الرجل والمرأة على حدٍ سواء عندما يتخلصون من هذه الفكرة الخاطئة سوف يلتفتون لجوانب أخرى من الحياة تزيد من حيويتهم في تضافر جهود الأسرة نحو الأفضل بدون خوف أو ظلم.
كاتبة من العراق
#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟