علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 2166 - 2008 / 1 / 20 - 10:44
المحور:
الادب والفن
مازال النسر يجُر بنا ..
وبقايا أهل الكوفة ..
في رحى مدن القهر ..
والواجهات الفارغة ..
وبطون الكتب الحجرية ..
تهرسنا الأيام ..
ونرجف من الشرطة ..
كالزرازير في شبكة الصيد ..
وكان الصمت
وعويل الأمّهات الأممي ..
مانشيتات فارغة ..
في صفحات الجرائد التائهة ..
أو المترهلة بالصدى ..
اللامتناهي على قفاه ..
هذا هو العالم
فإنظروا إليه .. بعد منتصف الليل ..!!
مغشـوشاً .. كالحليب الأممي ..
*****************
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟