أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي حسين كاظم - ليس في العراق قوى قادرة على مقاومة الاحتلال














المزيد.....

ليس في العراق قوى قادرة على مقاومة الاحتلال


علي حسين كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 11:06
المحور: كتابات ساخرة
    


ليست في العراق قوى على الارض في هذه الظروف تستطيع تقييم توجهاتها في مقاومة الاحتلال .
نتيجة الفوضى على مستوى الحكومة الحالية أولاً والارهاب الدولي ثانيا . ووجود ميليشات حزبية
دموية وهي التي تقود السلطة حاليا ومرتبطة ايضاً بجهات عديدة على المستوى الدولي والاقليمي
وتنفذ ما مطلوب منها سياسياً واقتصاديا واجتماعياً وثقافياً بالاضافة الى ضعف اليسار الذي يجب ان
يكون
سيّد المقاومة .. ولكن تشرذمه واختلاف توجهاته ادى كما اعتقد الى عدم وجود مشروع وطني
لمقاومة المحتلين . هذا اذا اضفنا برغماتية الاحزاب الكوردية وفق رؤيتها وخططها لتحقيق اهداف
صاغتها الادارة الامريكية كنموذج للتغيير السياسي في الشرق الاوسط واعتماد العراق كمنصه
اساسية للنفوذ الامريكي بين منطقة الخليج ومنطقة المشرق .
الامريكيين يواجهون صعوبات ظرفية على مستوى التكتيك ولكنهم قادرون على الامساك الاستراتيجي
في هذه المرحلة كلاعب اساسي وصاحب القرار النهائي في الوضع العراقي .
ان الاعلان عن مشروع مقاومة وطنية يحتاج الى وقت امام هذه الدربكة في الساحة العراقية والمستفيد
الاول من هذه الدربكة بالدرجة الاولى امريكا والاحزاب الطائفية بالإضافة الى القوّة الثالثة التي ظهرت
على الارض وما تسمّى ( صحوة العشائر ) التي تملك نفوذ يفوق نفوذ المليشيات لأن هناك دعم تحت
الطاولة من اطراف عديدةعلى رأسهم قوات الاحتلال التي وجدت في هذه القوات استراحة لقواتها
والخاسر الأول والأخير هو الوطن والمواطن .
ان مشروع المقاومة وفق منظور وطني في هذه الفترة هو خسارة لقوى حيّة تستطيع تغيير الوضع اذا
كانت الظروف أفضل وبالتالي من المناسب دراسة موضوع المقاومة دراسة علمية وعملية حتى لا
يكون المشروع توريط وانجرار الى الفخ الذي ينصبه العدو .ان ادارة الصراع مع العدو يحتاج الى
قراءة الواقع العراقي والاقليمي والدولي من اجل اطلاق مشروع المقاومة الوطنية للاحتلال .



#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( نجمة فرح ))
- ( حيرتني )
- أزمة المثقف العراقي
- لم أحتفل بعيدكم
- بكاء
- للمرأة فقط
- التكليف الآلهي
- مقهى جبار
- أصلاح أمبريالي أم أصلاح جماهيري
- نداء ... الى الشيوعين العراقين اتحدوا
- كل شئ هو رحلة
- دستور مرن --- دستور جامد
- ديمقراطية الولائم
- الثقافة ..تهزم العنف
- من أجل الديمقراطية
- الشيوعيون العراقيون في عيدهم المجيد
- اليسار العراقي ومستقبل المواطن العراقي
- في يوم المرأه ــ الحريه ــ الفن ــ الحياة
- يمين البعث ويساره
- أتحاد الشعب ـ ـ قائمة التراب والناس


المزيد.....




- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي حسين كاظم - ليس في العراق قوى قادرة على مقاومة الاحتلال