أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - البرادعي ... وإيران ؟!














المزيد.....

البرادعي ... وإيران ؟!


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 2108 - 2007 / 11 / 23 - 06:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جملة أدلى بها السيد البراعي المسئول على المنظمة الدولية للطاقة النووية وقال :ـ إيران تحتاج من ثلاث إلى ثمانية سنين لإنتاج القنبلة النووية . يعلم البرادعي بأن إيران مصدر وممول للمشاكل في الشرق الأوسط والعالم بدليل اغتيال الدكتور عبد الرحمن قاسملو في النمسا والاعتداء على اليهود في الأرجنتين إضافة إلى حماقاتها من أفغانستان وباكستان إلى أقصى المغرب وهي لا تملك قنبلة نووية ولكن لو تم صنع قنبلة نووية ماذا تفعل ؟ هناك حكمة في الإسلام تقول لا تجامل أو لا تضحك مع السفهاء أذا أستعمل كلمات نابية مع غيرك لأنه قريباً يستعمل نفس الكلمات معك ...هل يضمن أو يكفل البرادعي إيران بالتصرف الصائب والسليم والابتعاد عن كل الويلات والمعاناة التي تخدش وتسلب راحة وأستقرارشعوب الشرق الأوسط والعالم أو بعبارة أدق من يضمن عدم استعمال إيران الأسلحة النووية في نزاعاتٍ بسيطةٍ وعابرةٍ ... عجيب أمر الساسة والمفكرين في العالم الذين يفتحون الأبواب لنمو وانتشار قوى الظلام ثم يبحثوا عن السبل لإيجاد الحلول لتجنب إرهاصات هذه القوى الخارجة عن القانون وهكذا كيف يتم أعادة المياه إلى مسارها بعد تقديم الخسائر الفادحة من مادية وبشرية وفكرية ...؟
نسأل السيد البرادعي باعتباره لا يمثل نفسه ولكن يمثل العالم في منظمة دولية حساسة لماذا نشبت الحرب العالمية الأولى ؟ أو بعبارة أدق ألم يكن حماقة اغتيال ولي عهد النمسا في سراييفو السبب المباشر لاندلاع الحرب الضروس وقدمت البشرية قوافل من القتلى عدا الخسائر المادية والتشتيت الفكري لتداعيات تلك الكارثة الرهيبة ؟ وضعت الحرب أوزارها ولكن ساسة أوربا والعالم لم يضعوا الحلول الجريئة لخلق أجواء السلام على أسس ديمقراطية خلابة ... بلى تم إنهاء الحرب ولكن لم تتم استئصال جذور الحرب مما مهدوا لحربٍ عالمية ثانيةٍ ، أي الهدنة الهشة حملت البراعم لاندلاع الحرب العالمية الثانية وظهور النازية ... فقدان الحكمة ومغازلة المعتدين خلقت الأجواء لنشوب حرب عالمية ثانية . فعلاً نشبت الحرب العالمية الثانية على أشلاء وويلات الحرب العالمية الأولى . كان هتلر دائماَ يخاطب الفيالق من جنوده ، بعد استلامه السلطة عبر المنافذ الديمقراطية المشوهة ، ويطلب من هذه الفيالق أعمال جليلة لألمانيا ... كان يكرر الأعمال الجليلة لألمانيا وكانت المحصلة النهائية الخراب والدمار التام لألمانيا ومختلف البلدان ، كانت البداية بالأسلحة التقليدية ولكن تم استخدام الأسلحة النووية أيضاً في اليابان ...
الآن على ضوء حديث البرادعي وغيره من المحسوبين على الساسة والمفكرين أنهم يشجعون أيراني ويخلقون لها المبررات والأعذار ، لامتلاك الأسلحة الفتاكة وأسلحة الدمار الشامل ويطالبون الدول الأخرى بالتساهل أو التخلي من ألزام إيران بالكف عن اليورانيوم المخصب والتكنولوجيا المتطورة وتصبح العالم بين مطرقة التعثر السياسي وسندانة الحكام المتهورين الذين يتاجرون بشعبهم وشعوب العالم كما قال تشرشل رئيس وزراء بريطانيا بأن أمريكا مئة مرة تخطأ ولكن في المرة الأخيرة تفلح وهكذا جعلوا العالم مختبراً لحماقاتهم وعلى البشرية دفع الفاتورة ...
من الجانب الآخر تدعي إيران بأنها سوف تمسح إسرائيل من الخارطة بالهجوم النووي ومسح إسرائيل هو إنهاء دول الشرق الأوسط أو ربما التأثير الفعال على منابع الحياة في العالم ... إيران تسعى لإعادة مجد كورش ولكنها تجهل أو تتعثر في الوصول إلى السبل النزيهة لإعادة مجدهم وتحاول بلوغ هذا المجد أحياناً عن طريق المبادئ الإسلامية الإيرانية وأحياناً أخرى باستخدام الأسلحة النووية لكي تستطيع حرق المراحل وبلوغ المجد الموعود وهي مئة وسبع وعشرين إقليماً من الهند إلى مصر... ومن الناحية الأخرى من هم اليهود ؟ أليس اليهود هم أحفاد النبي أسحق وبقية دول الشرق الأوسط أحفاد النبي إسماعيل وهم من أبناء النبي إبراهيم خليل الله ...؟ التاريخ لم يذكر بوجود صراع بين النبي أسحق والنبي إسماعيل لذلك هل يحق للجهلاء بتحويل الكرة الأرضية إلى مملكة للإرهاب والعنف والكوارث ؟ أين العقلاء لإرشاد الناس إلى القيم السامية والمجد الشامخ وإنقاذ البشرية ...؟



#مراد_كافان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفضائية الأيزيدية ... لا تتحمل التأخير؟ !
- كابارا ... المزارات والأطلال ؟!
- الانحناء ... لبرميل النفط ؟!
- كابارا ... والمصائب ؟!
- ما جدوى البطاقة الوقودية ؟!
- من هم الإرهابيون ؟!
- كيف تفكر تركيا ؟!
- الأكراد ليسوا أعداءً للأتراك
- تهميش ... المجتمع الدولي ؟!
- وعدونا ... خيراً ؟!
- نصيحةُ ... لتركيا ؟!
- لالش ... إلى أين ؟!
- عراقيو ... الحاجة ؟!
- الفضائية الأيزيدية ... إلى أين ؟


المزيد.....




- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-
- ثوران بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية (فيديو + صور)
- جي دي فانس: يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن لعب دور شرط ...
- هيئة الأركان الأوكرانية تعترف بتوتر الوضع بالنسبة لقواتها عل ...
- جنرال بولندي يتوقع حربا وشيكة بين أعضاء الناتو
- والز يعلن استعداده للمناظرة مع فانس
- ديمقراطيو كاليفورنيا يدعون إدارة بايدن إلى تجنب -دوامة الموت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - البرادعي ... وإيران ؟!