أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - من أرشيف الجواهري ووثائقه الخاصة














المزيد.....

من أرشيف الجواهري ووثائقه الخاصة


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 2107 - 2007 / 11 / 22 - 09:03
المحور: الادب والفن
    


برغم كل ما نشر، عن حياة وشعر ومواقف الجواهري الخالد، ثمة الكثير المعبر الذي لم يعرف بعد عن رؤى وآراء الشاعر، والرمز العراقي الأبرز - في القرن العشرين على الأقل... مع ان البعض منها قد وجد طريقه للنشر المحدود بهذه الصورة أو تلك.
... نقول ذلك وفي متناولنا العشرات من التسجيلات الصوتية، وأشرطة الفيديو، ومئات الأوراق التي تحتاج لتفريغ وترتيب وتحرير، وفي جميعها - على ما نزعم – توثيق لوقائع واجتهادات ثقافية وسياسية وتاريخية، ما كانت، ولم تعد خاصة بالجواهري ذاته، ولاسيما انه توقف في ذكرياته عند أواخر ستينات القرن الماضي، لتبقى نحو أربعة عقود أخرى من حياته وعطائه ومواقفه بدون تسجيل وقراءة منهجية متكاملة... وهن عقود "مليئات حقائبها"، وعلى ما نزعم ثانية...
... وبهدف المثال لا الحصر، لا يعرف إلا القليل القليل، من هم "الشتامون" الذين قصدهم الجواهري في داليته العصماء عام 1971. ولماذا كتب "أزح عن صدرك الزبدا" عام 1973. وتحت أية ظروف جاءت لاميته المغربية عام 1974 ومن الذين عمد أن يحذرهم فيها. ومن هي "عبدة الغجرية" المعنية في بائيته عام 1982. ولِمَ "تبرأ من الزحوف" عام 1985...
كما لا يعرف إلا القليل القليل أسباب عزوف الشاعر الكبير وترفعه عن ردع مهرجي النظام الدكتاتوري حينما طالبوا بنزع المواطنة العراقية عنه في مطلع التسعينات، مكتفياً بالقول "انهم لا يستحقون المنازلة". ولماذا كاد أن يلجأ إلى كردستان العراق عام 1993...
وعلى ما نعرف من الأرشيف أيضاً، فان هناك رسالة شخصية وجهها الشيخ الجليل عام 1987 لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية الزعيم ياسر عرفات، وفيها أكثر من هضيمة شاعر، وعتاب رمز عراقي وعربي... إضافة لرسائل أخرى إلى الرئيس التشيكوسلوفاكي فاتسلاف هافل عام 1990، وللرئيس السوري الراحل حافظ الأسد 1991 وللمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي عام 1992... وفي كلهن شؤون ذات أهمية غير قليلة في حياة الشاعر وشؤونها...
وعلى ذات النهج يمكن قراءة خلاصات ومسودات متنوعة لمراسلات ولقاءات الجواهري الشخصية، وبعض سجالاته، مع زعماء رسميين وسياسيين عديدين ومن بينها، حسب التسلسل الزمني إلى: علي ناصر محمد وجلال الطالباني وخالد بكداش وعزيز محمد ووليد جنبلاط وهادي العلوي وفخري كريم وزكي خيري ومصطفى جمال الدين وعامر عبد الله ومسعود البارزاني وآرا خاجادور وحميد مجيد موسى وعبد الجبار الكبيسي وهاني الفكيكي وكاظم حبيب وفاضل الأنصاري وعبد الرزاق الصافي وحسن النقيب وصلاح عمر العلي... وغالبيتها – ولكاتب هذه السطور شهادات مباشرة بشأنها - توفر معلوماتٍ، وتوثق آراء، وتؤرخ أحداثاً عاشها، الشاعر، وتنبأ ببعض تأثيراتها وآثارها على الأصعدة الوطنية والثقافية وغيرها. وفي كل ذلك اضافات مهمة لمسيرة شاعر ووطن تشابك فيه الخاص والعام على مدى قرن كامل تقريباً، بنسيج متلاحم، ندر أن يكون هناك شبيه له...



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن بعض -اخوانيات- الجواهري
- التشيك يتباهون بالجواهري الكبير
- الجواهري بعيداً عن الشعر والسياسة!
- الجواهري في معترك الصحافة
- الجواهري في بعض سلطاته الشعرية
- أضواء حول - جمهرة - الجواهري
- الجواهري ... أوصاف وتسميات وألقاب
- نموذج من -الرأي العام- قبل ستين عاماً
- حين -يحاسب- الجواهري نفسه !
- الجواهري ... -مجمع الأضداد-
- محطات في ثمانينات الجواهري (3-3)
- محطات في ثمانينات الجواهري (2-3)
- محطات في ثمانينات الجواهري (1-3)
- بعض صمت مريب في ذكرى الجواهري
- في الذكرى العاشرة لرحيل الجواهري الكبير
- الشعراء في وداع شاعرهم الجواهري
- محمود صبري ... ثمانون عاماً
- نخب ثقافية تودع الجواهري الكبير
- الجواهري يواجهُ ... ويتصدى
- الجواهري في حب الحياة


المزيد.....




- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - من أرشيف الجواهري ووثائقه الخاصة