شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 2107 - 2007 / 11 / 22 - 09:14
المحور:
الادب والفن
بريق الهمس فى عينيك ِ يلهمنى
وسهم النظرات يآسرنى
وفى شفتيك ِ حلو الرضاب يسكرنى
ورحيق ورد خديكِ يلهبنى
على نحرك ِ ينتحر شوقى
وان لامست جميل المحيا
أكبرت من إشتعال الجوى
:::::::::::
شقيق الروح ما بك ؟
أخبرنى !!!!
حرف دامع ذا أنين
بين أنامله القلم شقى حزين
ما .. لى.. آراك كمن سفينه ُ تكسر
يطوى الشراع وبالفؤاد لوعة ِ وتحسر
شقى .. معذب.. والكلمات خنجر
بين دفاتره تنتحر القوافى
يتوسده ليل الاسى
يمتطيه جبل الاحزان
يسكنه صمت البرارى
::::::::::
آه ٍ .. آهٍ
وانت أحب إلى من نفسى
لمَ علقت ُ بمثلى ؟؟
وعشقت إمرأة بلا عنوان
ضباب ٌ .. يآسره الزمان
وقد علقت بك َ من الصبايا ألف ٌ بل آلاف !!!
ما بين غصن بان ومرمر
:::::::::::::
ما خدعتك ِ وما عندى من الجوارى ألف ُ
وجمر العشق فى القلب لغيرك ما تلظى
بل أتيت ُ إليك ِ طفلاً حلمه تكسر
ومن لهب الهوى أسألك التدبر
هويتك ِ و مثلى لا يذاع له سر
قلت ِ شاعر
ينصب من الشعر فخاخا ً
وإنكم لقوم من الشيطان ِ أخطر
لست بكاذب ٍ
وإنى أرتقب ُ اللقاء بمن طبعها الخيلاء والتغندر
أحلم بالوصال والالفة
وبه أمنى النفس بعد الهجر إن تيسر
خطبُ حاق بى عشقت ُ مُهرٌ
تسكنه ثورات الجنون والمجون
يفتقد الحقد ولا يضمر الشر
تاجُ على مفرق النساء بلا فخر ٍ
يتوسط الصدر ويتوسده مضغة حنون
هى بدر أمسياتى ونور العيون
دواء لكل داء
تبر الخيال وأكرم الآنام
عاشق انا للمحال واضنانى الشوق وكيف الصبر؟
ان طال بى الأجل فأنت ِ العمر
وان كان الفنا ترقبتك ُ بالجنة
::::::::::
أيها المتبتل فى محراب الهمس
تترنم بشهد الكلمات
وتناجى حب ُ بلا املٍ
إن ذكرتنى تمهل..وأذكرنى بلا ألمٍ
-----------------
بقلم نجوى عبد البر ( شهد الرفاعى )
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟