آمنة عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2098 - 2007 / 11 / 13 - 09:10
المحور:
الادب والفن
أدمنت الحب ..
حتى أغرقت سفن النجاة ..
رغم الشفقة ..
تنبأت بأني سأكون ..
رسالة تحمل بصمة ..
أمرأة صحراوية مبتسمة ..
رغم الضمأ..
لم يبق ألا الوفاض ..
و أراجيح خالية ..
من الطفولة ..
وضفائر مبتورة ..
في حضن بستان ..
العيون الصغيرة ..
ترى البعيد آت لامحالة ..
الأساور الملونة ..
في معصمي أسئلتي ..
وأجوبة معلقة ..
على بعد السماء..
ألقي بضوئي في قاع ..
العتمة ..
أرى وجهك بعيدا ..
تسقط نظراتي ..
أسفل أسطر الزمان ..
كم أنت مخادع ..
أيها الزمان ..
تعطي بيد الأسراف ..
الآلام ..
وتأخذ القهقهات ..
خلسة ..
لارغبة لي في بناء ..
بيوت الرمل ..
لا حيلة لي في ..
سفر مجهول ..
طريق مرت به ..
أقدام آهاتي ..
وتركت على جسدك ..
حرقة الاه ..
أرجع قبل حلول ..
موسم قطاف الوداع ..
وأرمي خلفي ..
ماء الرجوع ..
[email protected]
#آمنة_عبد_العزيز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟