احمد الخاقاني
الحوار المتمدن-العدد: 2093 - 2007 / 11 / 8 - 07:58
المحور:
الادب والفن
مالي ولليل يخرس صوت تطميني ويستبد ابتهاجا وهو يذويني
نام المساء باحداقي فأورثني حلما شهيا بأنياب الثعابين
لا صحبتي الغر واسوني بالفتهم ولا المواعيد جاءت كي تواسيني
ولا البحار التي اودعتها سفني عادت لتختار للمرسى عناويني
غيرت اسمائي الزهراء من شظف وبت ارجم تاريخ الرياحين
كان انطقائي محال ٌ... ضوء اخيلتي نسج انفعلات افواه البراكين
فكيف اصبح هذا الثلج يسكنني ولم تعد جذوة الاشواق توريني
شاخت بقاياي حتى اصبحت لغتي محض اغتراب يعلل بالتلاحين
وجهي الذي كان ..امسى ليس يعرفني وذكرياتي تحاشى ان تلاقيني
أبني من الرمل آمالا فتجرفها امواج يأس تعالت في شراييني
مالي وللصمت يلجم كل السنتي كأن في لغتي نفث الشياطين
اطفأت كل احتراقاتي على مضض وبت ارقب دخان الكوانين
اين انفعالتي الكانت تراودني بالرغبة البكر اغريها وتغريني
تهدهد الليل كي يغفو لتوقضني والمح الشوق فيها وهي تغويني
كنا كما قيل مجنونان ماخطرت افكارنا قط في بال المجانين
لا أستريب بحزن قد تلبسني مهما تململت يأبى ان يعريني
لا لن اهاب انحباس الريح في رئتي ولن اخاف اختلالات الموازين
فللشموس احتجاب ثم يعقبها اشراقة لم تدر في خاطر الطين
ولي وللنجم آفاق مخبأة في فسحة الغيب تجري كي تلاقيني
مهما تلبد ليلي ان لي غبشا تنزاح عن وجهه( سود التلاوين)
**
#احمد_الخاقاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟