غفار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 10:47
المحور:
الادب والفن
الى من ضيعتها
كلما نامت عيوني زارها
ناعسا طيفك انت
مرة يأتيني ضاحك
تارة باكية كنت
اتساءل في منامي والنهوض
هل حفظت العهد ام انك خنت
هل على حب قتيل قد مضى
مأتم مثلي اقمت
هل عن الضحكات ايام الفراق
انت امسكت وصمت
حائر اصبحت وحدي
كل ما فيّ سلبت
كل ما يشغلني في وحدتي
وسنين عشتها في غربتي
كيف انت بعدما جار الفراق
بعدما عني رحلت
كيف عينيك وكيف الساعدين
كيف شعرك كيف ثغرك
هل مرضت
كل شيء فيك ملكي
وأنا ملكك انت
وسواد العين ما عزّ عليك
في عيوني قد سكنت
#غفار_العراقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟