أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد سليمان القرعان - نحو تغيير تحرري ديمقراطي جذري














المزيد.....

نحو تغيير تحرري ديمقراطي جذري


خالد سليمان القرعان

الحوار المتمدن-العدد: 2071 - 2007 / 10 / 17 - 12:22
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مطلب التغيير التحرري الديمقراطي في الاردن ، أصبح مسلمة لا يختلف أحد على مشروعيتها وراهنيتها (مع حفظ الفوارق والاجتهادات بين مختلف الفصائل السياسية) وأن شروط إنجازه يحتاج إلى وعي ومسؤولية، كما إلى معارضة قادرة على انتزاع ثقة المجتمع عبر استنباط المهام المناسبة دون مغالاة أو تطرف، وعبر نجاحها في تأكيد احترامها للآخر موقفاً وسلوكاً، خاصة لجهة نشر وترسيخ الوعي الصحي حول ثنائية السلطة/المعارضة دون مناورات أو التفاف على الفرد والامة ... الأمر الذي يتطلب من كافة القوى والشخصيات التي يعنيها نجاح مشروع التغيير الجذري المبادرة إلى دعمه ورفض الاستسلام للأمر الواقع، وأن لا تساق وراء موجات المد والجزر التي تشهدها حركة الإصلاح في الاردن ، بل أن تعمل، بكل صبر وجلد على تعزيز جهودها وبناء ما تهمش وأخضع من منظمات المجتمع المدني، وعلى تثبيت أية مكاسب، مهما تكن محدودة، حول شرعية المشاركة في الشأن العام، اجتماعية كانت أو سياسية أو ثقافية، بما في ذلك احتضان أبسط أشكال العمل العفوي لحل أية معضلة من المعضلات الإنسانية المتعددة التي تشهدها الحياة اليومية. جنباً إلى جنب مع ضرورة إعلان اختلافها وتعميم رفضها لكل أنواع القسر والقهر من أي طرف جاء واستثمار كل فرصة سانحة لتحسين شروط نضالها، وبخاصة لجهة تعديل أو إلغاء القوانين المكبلة للحريات، وفي القلب منها قانون الطوارئ والأحكام العرفية مما يعيد العلاقة طبيعية بين السلطات الثلاث، التنفيذية والقضائية والتشريعية، ويفسح في المجال لإرساء جو حي وصحي في الحياة السياسية الاردنية ، يوفر فرصة غالية لكسر حاجز الخوف وقتل "البعبع" الذي تغلغل عميقاً في نفوس البشر، ويشجع الجميع على العودة للمشاركة في إدارة شؤونهم العامة والتصدي للمهمات الجسام والتحديات الكبيرة التي تقف حائلاً أمام تطور مجتمعنا وازدهاره .

ولعل ما نحتاجه، بداية، هو التحرر من كوابح الماضي وآلامه وتعقيداته، وأن نبني وعياً جديداً، لا يأخذ التحررية وسيلة نسعى من خلالها إلى تحقيق هدف ما أو اكتساب نصر سياسي عابر، بل كونها، غاية بحد ذاتها، توجب علينا أن نتعلم ونعلم كيف ننصهر في بوتقتها، فكراً وسياسةً وسلوكاً





#خالد_سليمان_القرعان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة التنفيذية الاردنية ودورها في هدر كرامات الاردنيين
- حقوقنا ضمن الدولة الاردنية واجهاضها تعسفيا
- سكوت المجتمع الدولي عن القوة النووية الأسرائيلية
- لترى أميركا كيف وزعت اموال الفقراء في الاردن على خدمة النظام ...
- الحشود الأمريكية في الخليج
- خطط التنمية التي روجت لها الدول الكبرى
- المصلحة الوطنية الاردنية وتحولات النظام السياسي
- من يبدأ الحرب في المنطقة : الدولة العبرية ؛ أم الولايات المت ...
- الحركة الأردنية العصيبه وتأبين النظام
- التيار الديني يثير قلق العلمانيين السوريين
- صلاح الدين الايوبي ومعركة حطين
- ماذا يقال حول المعارضة الأردنية في الشارع الأردني
- الادوار الاقليميه والاهداف الاستراتيجيه في الشرق الاوسط والخ ...
- الأمريكيون والصناعة الدعائية والأعلامية
- حركة - اليرموك - التحرر الوطني
- في العلاقات الأمنية والتعاونية بين وزارة الدفاع الأمريكية وا ...
- أنحطاط الأدارة الأمريكية في العراق
- ايلول الاسود
- الالهية البوشية يقررها الجنود والحظ
- أمريكا ومشروع النفط العراقي


المزيد.....




- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد سليمان القرعان - نحو تغيير تحرري ديمقراطي جذري