احلام الامواج الغافية

ابو المنذر

الحوار المتمدن-العدد: 2067 - 2007 / 10 / 13 - 12:04
المحور: الادب والفن

( 1 )
الكثير ...
الكثير هنا
عندما خذلتك شواطيء دجلة
عندما فارقتك مواجع بغداد
كان عندي الكثير

( 2 )
هنـــــــــــــــــا ....
الزمان يسير سراعا
يموت تباعا
ونحن نعيش
نموت
نغني
ونرسم قيثارةً للربيع

( 3 )
لديتا جنود
ضفافٌ طويلة
جميلة
ظليلة
والغام موت
توزعها غانيات رعاة البقر
لدينا كذلك كل السمك
لدينا نوارس تفزع من صرخات الرصاص

( 4 )
شواطيء دجلة
ثكلى
لفقد الاحبة

( 5 )
سِفرُ ( الاصابيح ) ينعى ( عقيل علي )
مقهى حسن عجمي تشكو الخواء
واسمال ( دمو ) معلقةٌ في الفضاء
و( هادي حرز ) زامل الانبياء
وغيرهمُ غازلته السماء
و ( ستار موزان )
ينعى ويشتمني بالبكاء
يعمّد رأسي بماء المحيط الكبير
يبارك اسري
ويلعن يومي وامسي
يطهرني بدموع اللقاء

( 6 )
في ( حقل الملح )
تذوب الحكايا
اراني اصارع ظلي
فأسبقهُ ليكون امامي
يشاكسني مازحا
وانا ....
بلا ضحكات
افتش عني
فلا صورةٌ لي
وكيف اكون
بدون مرايا ؟ ؟ ؟ ؟

( 7 )
أ... ستار موزان
هناك الكثير
كذك هنا
هناك ......
طيور
زهور
قبور
سرور
ثبور
و... ( ارعن )
القى بأشيائه
في غمار البحور
صبورٌ
غيور
كفورٌ
شكور

( 8 )
أ .... ستار موزان
هنا ! !
لدينا كثيرٌ
كثير
لدينا . . . . .
الصور
القمر
الزهر
القدر
الغنى والفقر
السحر
ضفاف النهر
( اوادم ) مثل البقر
( 9 )
يقول كريم
(( نعله اعله ابيّك )

( 10 )
ستار
بعد سبع سنين
تداعت هواجسنا خلسةً
تهاوت حواجزنا كالهشيم
وعدنا كما نحن
نشقى
نشاكس
نحيا ونحن نموت
نصارع اوهامنا يائسين
نعود لنحلم بالامنيات العذاب
ووهم السراب
ووصل الغياب
ووأد العذاب
ووقع الرباب
سراب............
غياب ...............
عذاب ....................

ﮔـلواذا الكهنة والجمال والحرية والاحتلال , الهزيع الرابع من خلافة المنتصر على الله ابو قتادة , المكنى جورج النصراني , دام ظلاله .

#ابو_المنذر (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات