قداس ازمنتي ( 1 )

بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2067 - 2007 / 10 / 13 - 12:04
المحور: الادب والفن
    

في قداس ازمنتي فوضى كبيرة جدا صدقا, لاتكفي حياتي للكتابة عن قداس اسبوعي او اخره من ترتيب الزمن المعروف ..

سيكون لي قداس نقي جدا في غاية الأنسان فقط ..

( بولس ادم ) هو انسان بلا دين ولا قومية..
هو في كتابه هذا يتواصل مجددا مع قداديسه الأحياء الذين تنشقوا قداح برتقال اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد فقط !.. اتمنى تفاعلهم حيث هم معي فقط .. لنتواصل فقط في رجاء ينفع روحنا الرافدينية .

اتواصل بقوة مع الأسماء التالية في كتاب نشترك فيه ! تلك امنيتي ..
اجدها بل عثرتها فكرة جميلة .. كلكم تحملون نفس الترتيب في نفسي .. الا وهو الأول .. لذا ارتب الأسماء كما ياتي وكلم بنفس اهميتكم .. اتمنى ان نوفق في افكار ابداعية اخرى .. نحن على عد اصابع اليد .. عراقيون ، اسماء للتواصل في ازمنتنا :-

هادي ياسين
سعدجاسم
صلاح حسن
مروان ياسين
ناصر مؤنس
بولس ادم

ازرع هنا بذرة فقط .. كل واحد بامكانه شئ ما !


قداس ازمنتي

( 1 )



حين تسحب كرة الماضي ولو بخيط من فولاذ ليس لك ان تتحدث عن اثقالي
ليس لي دحر المستحيل
لتكن من المرغوبين فيهم
اسحب خلف جواد الزمن شيئا اخر
الا الماضي !!
لاتجرجر ..

قد تستنكر .. بصمت افعل
او
شارك في حرب !

لاتتغنى بالماضي لكي لاتفقد اثرك .. يكفيك ريبة في( الماحاضرك ) الذي كان .. لاتتعثر- كن اسمى ..

صارع ماضيك لاتكن صريع انسان

لاتاتلف مع ماضيك كواعظ

بل ثمة بسمة نبحث عنها

غالية هي

هي

غالية صعبة او غالية سهلة

هي غالية عند المنال !

الماضي ليس بلادي !

الحاضر ليس بلادي !

المستقبل ليس بلادي !

شئ ما رشحته بخيبته ، روحي ..

تلك التي تغلي في ازمنتي ..

ارض دموية

ارض مبتسمة

العراق

مبتسم في الروح هو،

العراق

الأزلي

بلادي

اقسى مااقساه تخلف بلادي !

ولو... بخيط من فولاذ

ليس لي دحر المستحيل !

.. الأزلي /

حفنة مقابر ,

يرقد فيها ابطال الجريمة

قلبت عن ذاك كتب الله

اقلب في ازمنتي

كتاب دماري ..

لست انا من عشق الماضي

انا هو من عشق شئ اخر

ليتني لم اكن بعيدا عنه

لا الأزمنة هو

بل

هو

مرادي !

#بولس_ادم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات