احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 2040 - 2007 / 9 / 16 - 06:35
المحور:
الادب والفن
طفلا يعبث فى ملكوت تلصص
خلف الابواب الموصدة يسرج دفتر مأساتة
مزاج عفوى برائحة غباء مراهقتة
تلتبس سرادق بعزاء طموح رجولتة
تبصر طيف لاقدام اسفل بردية باب الوحدة
ظللت تتراكض بظلال وجوة خيالاتة
مدخل بيتة للشارع ، وعتبتة طريق المارة
بسلمة لدرج قامتة تعلو كتف لجام غرائزة الحارة
حوائطة جدران بتجاويف لنعش رطوبة رسمت ذاكرتة البارة
غرفات ثلاث ،وشبابيك لجهات اربع فى عمق وطيس حانوت الشفقة
تصبح قفصا مشتعلا بجزع نبات ذكورة ، سجان رعونة
دؤب يعلق بقضبان الشباك يثقب درفاتة يعتزل ورائة لغواياتة
يلصق عيناة فى ثقب الشباك ويخيط النظرات للشباك الاخر بلهفة شهواتة
يسمع شفرة صوت شجار حاد لجارتة القبطية نورا ،وابنتها الفاتنة لوسى رغوة آهاتة
تصرخ فى وجهة الام ، تتركها وتتهادى تدلف للغرفة ، يراها من ثقب الشباك
وريدا جامح لعنقود انوثة وعنقا لمتاهة مطرقة جنونا عشقية
نافورة ضوءا ابيض تغلى بقميص النوم الاحمر معجزة جنسية
باكية تمطر نبعا من ماس العينين بنحيب انين تتأوة
تتلفظ دفعا جذبا تتلعثم بكلمات صحراء الصيغة
يسمعها بعصير حروف تنطق : احبك يااحمد ،،،اخطفنى من تلك الضيقة
تنهض تتطاير تعوج هياجا تقذف بسراويل الهرب فى جوف حقيبة
بالجسد المتموج تتعرى حتى اخر قطعة والمتلصص جائع خلف الشباك يقرع طقس حريقة
يلاحق هسيس لرحلة دمعة راحت تتساقط منها على الجسد العارى بمرارة آهة
منة ينتصب الرمح لاول مرة بانفاسا امتزجت بملوحة اتربة الشباك وسادة ذروة
والدمعة تتوتر تنزلق وتحفر مجرى فى ميكياج الخد، تنفطر وتسقط للعنق بلهفة
ترتجف طريدة تتفرع دلتا فوق نهود هضاب عالقة بضفاف تتنفس زهرة
فرع يشتاق ليسقى الحلمة ،والاخر يحبو يخترق ليرضع من دوار السرة
يجذبة بلل سقيفة ترتسم كفراشة شعر سوداء تعلو مضيق الاوراك الوعرة
ما ان تصل الدمعة وتغرق حارس باب شفتى اللذة
يتساقط من المتلصص سيلا لزجا يحمل سر الكون برعشات نزقة
تحمل خنجر بطعن غشاء بكارتة الثملة
بضياع تلصص يغترف الدهر سجين لطواحين آبارالجنس النهمة
،،،،،،،،،وتدور العجلة ،،،،،،،،،،،،
#احمد_قرة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟