أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الخالق - وحده الليل














المزيد.....

وحده الليل


محمد عبد الخالق

الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 04:28
المحور: الادب والفن
    


يضمنى الألم بقوة
رغم قسمى له أكثر من مرة
أننى أعرف إلى أى مدى
هو يحبنى


وحده الحصى
يضم خطواتى برفق
ويتجاوب
-بخرفشاته المتناغمة-
مع هارمونية خطواتى


أنحنى على أزهارى
ألتمسك فيها
فتتفتت فى تواطؤ واضح
رافضة ملمس يدى


دائماً
أنتبه أثناء استعدادها للرحيل
هناك بالتأكيد أماكن أخرى
تنتظر بخور أجنحتها
...فراشاتك المتسرعة

يوم جديد
يشهد رغبتى فى مواصلة حزنى
...علىّ أن أفكر فى الحزن
أشعر به
وأحلم بسرقته من الآخرين
والاستئثار به لنفسى


وحده الليل ويفاوضنى بحنكة
ويعرف ماذا أريد
لا يبخل علىّ بالمشاعر
بعدما يتخلى عنها الناس بنومهم


أتتبع أنفاسك القادمة من التلال
باحثاً عن حل لشفرات جسدك السومرية
التى تقف أمامى كاللازورد
عصيــة على الوصف ... والاستيعاب


مكتوف الأيدى
...أشيع بحسراتٍ
حبيبتى
وهى أسيرة
فى مواكب الغزاة


أقف متململاً
كأوتار كمان
فى يد عازف مبتدئ
فى انتظار
انهمار ألحانك


اتشظى
على شطآنك
وأتوه بين كسرات الأصداف
حتى أصبحت أخشى
جرح أقدام أحلام الشواطئ الليلية



#محمد_عبد_الخالق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوداع نازك الملائكة
- حجاب أو سفور ... المهم الصدق مع النفس
- مصرح له فقط ... بالأحلام
- قصائد
- البلياتشو...البراة عندما ترفض أن تغادر
- العقاد بين تعنت الرقابة وقتل الإرهاب
- النزعة العسكرية الأمريكية الجديدة
- ليست حرية طالما ليست من اختيارنا
- ناجى العلى: طلقات من ريشة فنان
- شئون وشجون تاريخية
- زيارة قصيرة للموت
- أكروبوليس: هضبة اليونان المقدسة
- مُخيّلة الأمكنة والرحيل فى الذات
- مَنْ هو اليهودى: قراءة فى الشخصية اليهودية
- فوكوياما ... وماذا بعد النهاية؟
- مرسيل خليفة: اذهب عميقاً فى دمى
- الشيخ إمام فى ذكرى رحيله العاشرة


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الخالق - وحده الليل