|
النخلة المقدسة بين التراث والدين
فائز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 04:13
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
النخلة هي رمز للحياة ، وأوّل القاطنين على الأرض ، استضافت الإنسـان وأعطته مفردات اللغة .. حياتها سكينة وهدوء ، ولها سحرها الأخّاذ ، تنمو بصمت ، ولا تموت إلا بعد عمر مديد .. النظر إليها اطمئنان ، والبعد عنها مكابدة ، خضرتها تمنح الصـفاء والنقاء ، والوفاء والهناء .. أسرارها كالبحر زاخرة بوابل الحكمـة والمعرفة ، وما أدركنا روعة الألوان إلا بها .. لها معانٍ بعيدة لم يُكشَف بعد إلا طلائعها .. هي صديقة الغيث ، وهي شفاء .. التراث العربي والنخلة
عرف الخليل بن أحمد الفراهيدي والأصمعي وغيرهما من فطاحل اللغة ( النخل ) فقالوا ( أنها شجرة التمر وجمعها نخل ونخيل ونخلات ) ، وقيل إن الأسم مأخوذ من نخل المنخل وأنتخل الشئ أي أختاره . وروى نعمة الله الجزائري في كتابه المشهور (الأنوار النعمانية ) إن الله سبحانه وتعالى أمر الملائكه فوضعوا التراب الذي خلق الله آدم ( ع ) منه في المنخل فنخلوه وكان صافيا" أخذه لطينة آدم ( ع ) وما بقي منه في المنخل خلق منه الله النخلة ، وكان آدم ( ع ) يأنس بها في الجنة وأوصى ولده أن يضع معه في القبر جريدة من النخلة فصارت عادة الى زمان النبي عيسى ( ع ) . وقد قيل إن أول من غرس النخل هو ( أنوش بن النبي شيت ) .
لقد اهتم العرب بالنخلة فألفوا العديد من الكتب حولها وبلغ عددها أكثر من عشرين مصدرا" من أشهرها ( النخل والكروم ) لأبي سعيد عبد الملك الأصمعي / 216 هجرية وكتاب ( النخل ) لأبي حاتم سهيل السجستاني / 255 هجرية . يقول ابن القيم عن ثمرها بأنه من أكثر الثمار تغذية للبدن ، هو فاكهـة وغذاء ودواء وشـراب . وفي الحديث : (( بيت لا تمـر فيه جيـاع أهله )) . وفي رواية البخاري : (( من تصَّبح بسبع تمرات، لم يضـره ذلك اليوم سم ولا سحر )) .
ومن الغرائب التي ورد ذكرها عن النخل إن نخلة في العصر العباسي أيام الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة حملت ألف رطل من التمر ، وفي كتاب نهاية الأرب للقلقشندي / ج11 إن أبا ميسر المصري المتوفي سنة 677 هجرية ذكر في تأريخه حوادث سنة 372 هجرية أن نخلة حملت مرتين في السنة . وقد تغزل وتغنى شعراء العرب قديماً وحديثاً بالتمر وأشجار النخيل ونادرا" ما تجد شاعرا" لم يذكر النخلة في أحدى قصائده ...
وقد قيل في وصف النخلة :
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً يُرمى بصخرٍ فيعطي أطيب الثمرِ ولقد ورد ذكر النخلة في كتب الأدب العربي ، حيث ذكرها أمرؤ القيس وزهير بن أبي سلمى في معلقتيهما كذلك ياقوت الحموي والبلاذري وإبن حوقل وأبو الطيب المتنبي والأبيوردي ، ومن الشعراء المعاصرين أحمد الصافي النجفي وعاتكة وهبي الخزرجي وشاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري ، كما ونظم الشاعر الشعبي العراقي ملا عبود الكرخي 1861ـ 1946 م حيث قال :
( بغداد مبنية أبتمر فلس وآكل خستاوي والتمر بالبصرة زبل لا سيما الخضراوي ) .
وقال إيليا أبو ماضي المولود في 1889 في قصيدته النخلة الحمقاء :
أقبل الربيع الى الدنيـا بموكبـه فزينت وأكتست بالسندس الشجر وظلتت النخلة الحمقـاء عاريـة كأنها وتد في الأرض أو حجر فلم يطق صاحب البستان رؤيتها فأجتثها فهوت في النار تستعر
وتثير النخلة في النفس شــجوناً وذكريات ، فقد رويت عن عبد الرحمن الداخل " صقر قريش " أبيات شجية أثارتها نخلة حديقة قصره بالرصافة :
تبدت لنا وسط الرصافة نخـلة تناءت بأرض الغرب عن بلد النخلِ فقلت شبيهي بالتغرب والنوى وطول التنائي عن بني وعن أهلـي
ويصـف ابـن الرومـي المتوفي 282 هـ التمــر فيقول :
ألذّ من السـلوى وأحلى من المنّ وأعذب من وصل الحبيب على الصدِّ
وفي الشعر الجاهلي هناك علاقة وثيقة بين النخلة والناقة والخيل والمرأة في صور تفرض نفسها على الخيال الواقعي ؛ فالنخل توغل جذورها في الأرض ، وتطاول بقاماتها قمم الجبال ، تهب عليهـا الريح فتنجذب الفروع إلى الفروع ، ويتشـابك السـعف والجريد ، ومن كثافتها كأنها ذوائب الجواري المهفهفة في مهب الريح .
ومما قاله ابو العلاء المعــري 363 ـ 449 هـ :
شـربنا ماء دجلة خير مـاء وزرنا أشـرف الشجر النخيلا ويقول الشاعر الرفاء : فالنخل من باسق فيه وباسقة يضاحك الطلع فيه قنواته الرطب
ويقول الشاعر المصري احمد شوقى :
أهذا هو النخل ملك الرياض أمير الحقول عروس العزب طعام الفقير وحلوى الغنى وزاد المسافر والمغترب
أما الشاعر أبو نؤاس ( الحسن بن هاني ) 140 ـ 198 هـ فقال :
لنا خمر وليس بخمر نحل ولكن من نتاج الباسقات كرائم في السماء زهين طولا" ففات ثمارها أيدي الجناة قلائص في الرؤوس لها فروع تدر على أكف الحالبات
تاريخ النخل ونشأته يعد العالم النباتي (يتوفر استوس) ( 287 - 372 ق . م ) أول من عرف النخلة في التقسيم العلمي الذي وصفه للفصائل النباتية ، ونخلة التمر تنتمي الى عائلة النخليات PALMAE ومن فصيلة الفينيكس من نوع الداكتلفيرا (Phoenix Dactylifera) . وتعد النخلة من أقدم المزروعات التي عرفها الإنسان، وعلى الرغم من ذلك فإن آراء المؤرخين اختلفت في مكان نشأته. كما وجدت في العراق لوحة أثرية مسجل عليها طريقة إجراء عملية تلقيح النخيل ، وفي الحضارة المصرية فقد كانت للنخلة قدسية خاصة ووجد في معابد المصريين القدماء ومقابرهم صورا" ورسوم لأجراء عملية التلقيح ، لذلك فعلى الأرجح أن نخيل التمر عرف منذ حوالى 7000 سنة أو قبل هذا التأريخ . وأقدم ما عُرف عن النخل كان في بابل القديمة التي يمتد عمرها إلى حوالي أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، ولا يستبعد أن يكون النخل معروفاً قبل هذا التاريخ ، فقد ثبت أن مدينة أريدو التي تقع على مسافة 12 ميلاً جنوب آور في العراق وتعد من مدن ما قبل الطوفان ، ثبت أنها كانت منطقة رئيسية لزراعة النخل . كما وإن النقوش السومرية التي وجدت في جنوب العراق والخليج العربي تدل على وجود النخل في تلك المنطقة . كما اطلق الاجداد على النخلة عدة تسميات وذلك لاعتزازهم بها وارتباط النخلة بالارض بحيث ان المصادر التاريخية تشير الى وجود شعارات ورموز تعبر عن النخلة في الحضارة البابلية والسومرية والمصرية وقد خصصت شريعة حمورابي المادتين الرابعة والستين ( من يقطع شجرة النخيل يغرم نصفا" من نصيبه ) والخامسة والستين منها بتلقيح النخيل والأهتمام به ( أذا أهمل البستاني ولم يلقح البستان وتسبب في تقليل الحاصل فعليه ان يؤدي إيجار البستان ) وورد في بعض المنحوتات الأشورية صور الجنود الأشوريين وقد عمدوا الى تدمير بساتين أعدائهم وتدمير نخلهم لحرمانهم من قوتهم . ويقول البكر في كتابه أن بلني Pliny ( 23 - 80 ق . م ) يذكر نخل التمر بصورة مفصلة المنتشر منها في أسبانيا وإيران ، وقد ذكر أصنافاً عديدة منها ، ويصف الثمرة بقوله (حقاً أن ثمرة النخل عندما تكون بحالتها الطرية الرطبة تكون بالغة اللذة بحيث لا يستطيع الآكل أن يمتنع عن التهامها لو لم تكن عاقبة المتمادي بأكلها وخيمة ) . ثمار النخيل (التمر) ينقسم الى ثلاثة هي انواع الرطب والجاف وشبه الجاف وهذه الثمار تدخل في كثير من الصناعات الغذائية منها الدبس والسكر السائل والخمائر والخل والعلف الحيواني ، أما المكون الغذائي للتمر يتكون من الطاقة ، الكاربوهيدرات ،البروتين ، الدهون ، البوتاسيوم ، المغنسيوم ، الصوديوم ، الحديد والعديد من الفيتامينات ، كما إنه خالي من الكوليسترول . وينتشر النخيل في مناطق مختلفة من العالم مثل امريكا واستراليا وجنوب وشمال افريقيا والخليج العربي لكن يعتبر النخيل العراقي هو المميز في ثماره وجودته العالية وهناك مناطق مشهورة بتمورها في الأحساء ونجد في المملكة العربية السعودية ، يوجد اكثر من 400 نوع من النخيل في العراق وتختلف تسمية ثماره من منطقة الى أخرى ويروى إن أصل التمر هو الزهدي وسمي بذلك نسبة الى الزهد لأنه أكل الفقراء والخستاوي نسبة الى خوستاواي أي أكل الأغنياء حيث جاءت انواع التمور من هذين النوعين ، أما أشهر أنواع التمر في العراق وبلدان الخليج هو ( البرحي ، البريم ، السكري ، طه أفندي ، ميرحاج ، التبرزل ، الخضراوي ، والحويزي ، الأشرسي ، العبدلي ، البربن ) وهناك تسميات محلية مثل بصراوي ، وجوزي ، حلاوي ، أصابع العروس ، المدعبل ، البطيخي ، بنت الباشا ، خشم البيض ، الليل ، عمامة ، القاضي ، نقش المبرد ، عوينة ، أيوب ، وسبع أذرع وغيرها من التسميات . واهم ما يميز النخيل في العراق ان معظم البساتين التي نراها اليوم موجودة في الوسط والجنوب تمت زراعتها في العشرينات من القرن الماضي وما تزال هذه النخيل مثمرة .
قدسية النخلة في الديانات السماوية
قدسية النخلة في الديانة الأسلامية
لقد رفع الله سبحانه وتعالى قيمة النخلة ووضعها بثمارها المباركة في مكانة خاصة بين بقية الاشجار وذكرها في العديد من السور في القرآن الكريم منها سورة الأنعام والكهف وطه والقمر والرحمن والحاقة وجعلها من ثمار الجنة أسوة بالتين والزيتون والرمان والعنب ، وكذا ذكر النخل في الحديث الشريف للنبي محمد ( ص ) في الكثير من المواضع إذ أن للتمر في حياة الناس مكانةٌ خاصة ، فهو غذاء ودواء ، حيث كان من أفضل الأطعمة التي وصفها ونصح بها الرسول محمد ( ص ) وبين كثيراً من فوائده : ( إن التمر يذهب الداء ولا داء فيه ، وإنه من الجنة وفيه شفاء) . ودعا الرسول محمد ( ص ) لزراعتها بقوله ( من الشجر شجرة تكون مثل المسلم وهي النخلة ) . وفي توصياته للمسلمين بقوله .... أكرموا عمتكم النخلة . كما ورد ذكر النخيل في القرآن الكريم في ستٌ وعشرين آيةً موزعةٌ على ستُ عشرة سورة نذكر منها : سورة مريم / الأية 23 ( فاجأها المُخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني متُ قبل هذا وكنتُ نسياً منسيا ) . سورة مريم / الأية 25 ( وهزي إليك بجزع النخلة تسقط عليك رطبا" جنيا" ) .
قدسية النخلة في الديانة الصابئية المندائية
تعتبر الديانة الصابئية المندائية من أقدم الديانات التوحيدية ، وورد أسمهم في القرآن الكريم في سورة الحج والمائدة والبقرة ، ولغتهم اللغة الآرامية الشرقية القديمة وهي اللغة التي تحدث بها السيد المسيح ( ع ) . وتسمى النخلة في اللغة الأرامية المندائية بالسندركا ، وتتجسد قدسية النخلة في الديانة الصابئية المندائية في ( عيد الفل ) الذي يصادف في شهر تشرين الأول من كل عام ، ففي مثل هذا اليوم أرسل الملاك هيبل زيوا ( الملاك جبرائيل ) الملك المقرب من العرش الألهي من جانب الله وأعطيت له المهمة لخلق الأرض وخلق الخضروات والأشجار ومن بين أول الأشجار التي خلقت كانت شجرة النخيل وقد أمر الملاك هيبل زيوا لكي يأكل منها وان المتاع الذي أختاره الملاك هيبل زيوا للعودة الى تلك الدنيا كان من شجرة النخيل لذلك فأن الصابئة المندائيين ينظرون الى هذه الشجرة نظرة مقدسة ، وتبركا" بذلك اليوم الذي وجدت فيه شجرة النخيل وتناول هيبل زيوا من هذه الشجرة الطاهرة يحتفلون بهذا اليوم ولأتمام هذا الأحتفال يهيئون قبل يوم من العيد كمية من التمر المعزول من النوى ويضاف إليه السمسم المحمر على النار ثم تضاف إليه بعض الحبوب المعطرة ويمزج الخليط جيدا" ثم يعملون منه كرات صغيرة أو ضفائر يأكل منها كل أفراد العائلة . وفي غذاء الرحمة ( اللوفاني ) الذي يقيمه الصابئة المندائيين ترحما" على موتاهم وتقربا" الى الله وفلسفة ذلك هو أطعام الفقراء والجائعين وأشباعهم لعدة أيام حيث تجلب المغفرة لروح أمواتهم حيث تحضر الأطعمة المكونة من السمك ولحم ذكر الطأن أو الطيور ، الخبز ، البصل ، الملح الماء ، اللأجاص ، الرمان ، التمر ، لب الجوز ، اللوز ، والخضروات .
قدسية النخلة في الديانة اليهودية
كان للنخلة حظ وافر فى الديانة اليهودية حيث يعد التمر من الثمار السبع المقدسة وقد اطلق اليهود على بناتهم اسم اللفظة العبرية ( تامارا ) اي النخل والتمر معا" .. وذلك اعتقاداً منهم بان من يطلق عليها هذا الاسم من بناتهم ستكون جميلة القوام وخصبة وممشوقة كالنخلة صاحبة التمرة الحلوة . كما ورد في التوراة إن أقليم ميسان في جنوب العراق عبارة عن غابات لا نهاية لها من النخيل ولهذا اطلق على العراق في ذلك الوقت أرض السواد وهذا دليل على ان النخلة تعتبر احدى معالم العراق التأريخية . قدسية النخلة في الديانة المسيحية
كما كان لها الحظ ايضاً فى الديانة المسيحية فقد ولد السيد المسيح ( ع ) تحتها وعندما شعرت السيدة مريم بآلام الوضع ألهمها الله ان تجلس الى جذع هذه النخلة وهو ما ورد ذكره فى القران الكريم , وتقول كتب التاريخ ان اهل القدس قد استقبلوا نبى الله عيسى ( ع ) بن مريم وهم يحملون باقات من الزهور يتوسطها التمر وأنهم قد فرشوا الارض تحت قدميه ببساط اخضر جميل من سعف النخيل عندما دخل أورشليم ـ بيت المقدس . وأخيرا" فقد ذكرت السيدة ليدي دراور في كتابها ( في بلاد الرافدين صور وخواطر ) قصة تعود روايتها الى ما قبل الميلاد فلقد سئل أحد العراقيين القدماء ما هي أثمار بلادكم ؟ أجاب التمر ، ثم ماذا ؟ فأجاب التمر ولكثرة ما يستفاد من مخلفاتها في الصناعة . المصادر ـــــــــــــــــ النخلة بين اليوم وأمس / عبد الكريم جعفر أحمد / جريدة التآخي ، 29 حزيران 2005
آب / 2007
#فائز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شجرة الزيتون رمز السلام والحياة والخصوبة
-
الجت غذاء للحيوان ودواء للأنسان
-
في الذكرى الثالثة لرحيل قاسم عبد الأمير عجام
-
في ذكرى وثبة كانون الثاني / 1948 الوثبة التي قبرت معاهدة بور
...
-
المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب / صوفيا ـ بلغاريا 1968
-
2-من الذاكرة / المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب بلغاريا
...
-
المهرجان الـدولي التـاسع للطلبة والشباب تحت شعار ( تضامن ، س
...
-
على ضوء رسالة كفاح أسعد خضير
المزيد.....
-
سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي:
...
-
أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ
...
-
حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال
...
-
-أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
-
متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
-
الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
-
الصعود النووي للصين
-
الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف
...
-
-وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب
...
-
تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|