أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - تدخل الامم المتحدة في الشأن العراقي...فائدة ..!ام مضرة..!!














المزيد.....

تدخل الامم المتحدة في الشأن العراقي...فائدة ..!ام مضرة..!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عراقنا اصبح بلد الهجر والضياع والغربة..
بلد الهجرة.. هجرة ثلث معدل العام لسكانه..
بلد الدمار.. لم يبقى من بنيته التحتية الا بقايا بناء وحضارة كونت على مدى قرون وقرون!!
بلد الضياع.. هل ضاع بلداً في التاريخ المعاصر.. مثل ما ضاع عراقنا العريق..!
العراق الان يدار بعقول لم تصل اليها عقول القبل او البعد..!
عقول ساحر في يده دسته ورق يلاعب حوالي ثلاثون مليون هاجر من هُجر.. بعد ان احس بثعابين الموت والقتل تزحف كل ساعة على قدميه.. وطلقات الموت تختار الراس قتلا .. والدرل صدرا وظهراً.
هذا الذي نجا كتبت له حياة جديدة.. فوصل الى دولة مجاورة او انتهت (خرجيته) دولاراته فبرك باقرب بقعة تبعد عنه هذه الزواحف القاتلة كما يبرك الجمل بعد عناء سفرة صحراوية.. هذا الساحر داهية ومجرم وحقير لا يملك اي صلة تربطه بشي انساني او حضاري كشف القناع عن كذب تسويقا له بالديمقراطية والحرية وفوضى ستصل هذا الشعب المسكين الى نهاية معقولة وان كانت فوضى خلاقة!
الذين اوصلوا العراق الى ماهو عليه.. كيف هم يتعايشون مع ضميرهم!!
الم يكونوا اعداءا لانفسهم مهما كانت درجة خيانتهم للوطن ومهما علا حبهم وجشعهم للمال والسلطة.. وهل تستطيع الاشهر والسنين ان ترفع هذا العار من العائلة واللقب الذي يستعملونه واكثرهم معروفون بالاسم والعائلة وبعدد العقارات التي اشتروها في اكسفورد!!
ماجدوى المال!! وهل يستطيع احدهم من النوم على سريرين في آن واحد!! ولفترة حتى لو كانت قصيرة وما ترك او يترك من ثروته الا كومة عار وخيانة وشر يلاحق الاسم!!
بئس الرأي الذي صدر من سياسي مخضرم هو اعرف بتشكيلات الامم المتحدة وصلاحياتها.
سيدي السياسي المخضرم...
مافائدة وضع تدخل هيئة الامم المتحدة كما سعى اليها خليل زاد ووعد السكرتير العام موون الكوري التعاطي بها العراق الجريح اذا كانت القرارات المصيرية لازالت بيد اهل الدمار والكل يؤكد ان قرارات موون الكوري استشارية لا اكثر..!
الا يدرك القائل ان الولايات المتحدة ارادت بوضع هذا القرار عن طريق ممثلها خليل زاد هو رمي هزيمة قوتها العسكرية الضاربة على اكتاف المنطقة الدولية دون ان تعطيها دافع قدرة على التدخل العملي لتصحيح الاخطاء.
مثال ذلك:-
1- العمل على تحقيق المشاريع الانمائية التي لم يتحقق اي مشروع منها طوال اريعة سنوات من احتلال وهدر.. نعم هدر كمن يسكب الماء الحلو في بحر السرقات والاختلاس مئات المليارات وهي اموال هذا الشعب الذي اسلم وريده الى العدو .. هؤلاء الخونة..!
لم يدخل قرار هذه المنظمة على امور جوهرية تهم الفئة الوطنية سواء كانت مقاومتها مسلحة شرعية ويحمل السلاح او باي طريقة كانت وبكل انواع اسلحة المقاومة من المدفع الهاون الى القلم الجرئ .. الى الصمت والدموع على مايجري منها:-
أ‌- الحياة السياسية.. وقيام الاحزاب من جديد تتبعها حركة نقابية مؤثر.
ب‌- العمل وخلال سقف زمني محدد من رجوع المهاجرين الى دورهم:-
1- رجوع الماء.
2- توفير المياه الصحية والتصريف الثقيلة.
3- الخدمات الطبية بالكامل.
4- التعليم لكل مراحل الدراسة.
حتى نثق ان خطاب الدكتور المخضرم لا زال على ارضية الواقع.
2- نريد طرحا عمليا لبناء صرح القضاء العراقي ليكون على مستوى مسؤولياتها في حمل ميزان العدالة دون طائفية او طغيان رئيس الوزراء.. السلطة التنفيذية.
3- على من تجاوب مع ارادة الشعوب الخيرة واهل المروءة يامن على هذه المؤسسة (المنظمة) ان يعمل على وقف الغوص ووقف اتيان الجرائم المستمرة واعادة الشعب العراقي الى عصر الذرة بعد ان جعله الاحتلال يرجع الى العصر الحجري.
دون هذا فان لاعب (السي ورق) سيبقى مستمرا في لعبه ولعبته الشعب العراقي وشعوب المنطقة يوما يطرح المصالحة الوطنية ويوما اخر يؤيد البيت الشيعي الجنوبي ويوماً ثالث يطالب بتدخل الجامعة العربية.. ودور للسعودية واخر لايران والشعب يقدم مئات من الضحايا الشهداء لتروي دمائهم حقد الكارهين.. ويبقى الانتهازي.. وتزيد غنى السارقين المرتشين.. حتى ينتهي العراق ولا يبقى الا ذكرى ماكان عليه في زمن هارون الرشيد.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوفاء للوطن الوطن أعلا مراحل الولاء...
- الدخلاء على السياسة اشقياء الساحة
- دماء اليزيديين امانة في ضمير الشعب العراقي
- القتل مع سبق الاصرار ادى لتطاير جثث اهلنا اليزييين
- فلتسقط الفدرالية
- ابشع عملية اجرام في ظل الاحتلال...!!
- الحكومة ان كذّبت الواقع يفضحهم
- دعما لانتصار ارادة الشعب العراقي في فرض ممثليه علينا الاعتنا ...
- في عراقنا رقصة موت ... في رعاش دموي ...!! سببه الاحتلال
- لعبة الدولار في حروب اليوم مرتزقة... المليشيات... وغيرها..!!
- تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عميق وخطير
- الهاشمي يعارض المالكي كمن يضرب على تنكه فارغة (خشابة البصرة)
- على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأت يعبر تعايش عادل ...
- خمس دردشات على فنجان قهوة..
- القيادة الكوردية على محك التمرس السياسي
- ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب
- اقتحام الأمم المتحدة في حرب تحرير العراق السبب والتوقيت
- وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!
- الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...


المزيد.....




- ترامب يهدد بالانسحاب من مفاوضات وقف الحرب الروسية الأوكرانية ...
- مدفيديف يدعو الاتحاد الأوروبي للتصرف بحكمة والسير على خطى وا ...
- مؤسسات غزة التعليمية تتحول لأماكن نزوح
- روسيا وقطر وإيران.. وساطات للشرق والغرب
- مقتل 80 شخصا بقصف أمريكي على الحديدة
- اجتماع سري في باريس: مساعٍ إسرائيلية للتأثير على الموقف الأم ...
- صوت الشارع يعود في اسطنبول: تظاهرات للإفراج عن معتقلي الاحتج ...
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد من استهداف جنود وآليات إسرائيلية في ...
- الخارجية الروسية: السلطات الأوروبية تواصل إخافة شعوبها بـ-حر ...
- الخارجية الأمريكية: نتتبع معلومات موثوقة تتعلق بهجمات وشيكة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - تدخل الامم المتحدة في الشأن العراقي...فائدة ..!ام مضرة..!!