أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد الفتلاوي - لاتخجلي














المزيد.....

لاتخجلي


أمجد الفتلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2004 - 2007 / 8 / 11 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


"لكي تكتب على أديم الحلم ميعاد ثورة ... اليكِ... حينما ينضج التوت في شفتيك ... حينما تهدل الحمائم في صدركِ ...أليكِ أنثى وأنسانة !!!"


لاتخجلي....
فانا الغريبُ في مدنِ النساءْ
لاتخجلي....
وارتعاش في مآذنك ِ ارتقاءْ
لاتخجلي ....
فخشونتي وأوجاعي ومدخنتي هراءْ
فانا الغريبُ
مضيعٌ ومنفيٌ ومسلوب ُ
.... من مدن الشعر الفصيح ِ
نحو الحرائر ِ والسرائرِ والنساءْ
لاتخجلي ....
أو تخشى أرضك ِ " مطراً " تعاقبه ُ السماءْ
لاتخجلي ...
فجزيرتتي انتي ... ومنفاي َ أنتي
فهل لي , من زنازنك رجاء ْ ؟
هاك ِ احرقي دواوين شعري
... وأحتسي كأسا ً
من بحور الشعر في شفتي وصدري !!
ارني المعبد َ " يامعبودتي "
كي أصلي
ثم أجهش –كالرضيع يجهش في البكاءْ-
لاتخجلي ... لاتبخلي
خلِّ أصابع غربتي
تجدُ الطريق َ الى الفناءْ
خلَّ خيول َ رجولتي
في الزُّبدِ تنهب ُ في العراءْ
لاتخجلي...
فكي الزنار َ .... تأوهي
وعن الستار ِ تنزهي
فالحلماتُ
ناراً تشتهي..... مني
وتلتذ ُّ الشقاءْ
لاتخجلي....
فالشمس شمس ....
أن سمتْ
والسحب ُ المثقلة ُ رامت وحلت وأرتقت ْ
فالعين بحرُ الله ِ
يتسع ُ الطريق
فاستقالت واستمالت وارتخَت ْ
والله ُ شاء ْ
فيم العناء ....؟؟
والله شاء
لاتسألي...!!!
لاتخجلي....
ومارسي الحبَّ على سُرُرِ الحريرْ
كوني شموع َ خلافتي ...
وأسقي عُطاشي بالغديرْ
فالليلُ ...
كأس ٌ بربريٌّ
والحبُّ...
ضرب ٌ مسرحي ٌ
وانا وأنتي..... مولاتي أنتي
كالجن نلعبُ في الخفاءْ
نستلُّ من سفرِ الغواءْ
حُضن وعُري وأنطواءْ
والفجرُ جاءْ
هاكِ الحُليّ
لاتخجلي...لاتخجلي!!!!



#أمجد_الفتلاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدود الشمع
- سراب الحب
- صوت الموت


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمجد الفتلاوي - لاتخجلي