ابراهيم السراجي
الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 08:19
المحور:
الادب والفن
أنا أستحقك
وأنتِ فرصة ذهبية
للقدر
لينزل عقوبة الاعدام على رقبتي
دون المرور بالموت
فأنا من قبل
قتلت ديسمبر
قبل أعوام
فـ "كتبتك" القابع في كتفي منذ سنين
"عقوبة "
في وجهي والطريق المهجور الى حلم
السنة ووصيتها الاخيرة
كان اليوم يعادل سنة
ليكتمل عمري "عشق"
جاء الى الدنيا وقد كان جاء
في ليلة قررة أخرى أن يكون
ومرة قررت أنثى أن أكون
سقط الى فراشة مرة
سقط هرولة
في الطريق الاسفلتي
المؤدي الى البيت
إكتملت تماما
وأكتمل قرص قلبي
وقرص أيامي
وأكتمل إيماني
تثعلبت وحركت للخيانة ذيل خيبتي
وقتلت بضباب كذبة أول صدق
وسجلت اسمي
بدفاتر الذين باعوا أوطانهم
والانثى الاولى في حياتهم
لصوت جاء بلهجة اتقنتها وركضت خلف خلفها
وأكتملت نقصاً
وقضمت قلبي
وأيامي
وتلاشى النور وذاب أيماني
تثعلبت وتركت للغابة رقبة السنة
ورقصت
كذبت
"صدقت كذبي .."
فالمرآة أشتهت ان تكون مرسم اسفلتي
أو آلة صالحة للقتل
ترسم الجرح طازجاً
وتؤرخ للموت صورة للذكرى
"أنا كذبت "
وفقدت رغبة المطر
ورسائل السماء الطاهرات
"الام" المائية لا تموت الا "نجسة " بنا
أعيش بطهرها وعطرها ,,,!
#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟