أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عبد المنعم - قصائد














المزيد.....

قصائد


غادة عبد المنعم
مفكرة


الحوار المتمدن-العدد: 1972 - 2007 / 7 / 10 - 11:03
المحور: الادب والفن
    



لن تعرف

أتعرف شيئا عن تلك الرتوش البيضاء التى ترسم مقدمات موج البحر؟
أتعرف شيئا عن موجات الفرح والقشعريرة التى تحملها؟
أتعرف شيئا عن ذيول الحزن التى تتركها فى القاع؟


لا يتذكر..

كان يمد سنارته متمنيا جنية..!! أو عروس بحرٍ..!!
لكن..
كتلةٌ تائهة، سوداء، قاتمة.. كتلة لم تتمكن من الغوص للأعماق أبدًا..!! علقت ببوصته
أى حظ قاتم ذاك ؟!
أى ليلة بلا قمر كانت؟!
لا يتذكر..
فمنذ علقت تلك الكتلة ببوصة سنارته، وهو.. تائه على البر
مشدود للبحر
عالق .. سنارته فى يده الممدودة منذ شهور
شهور؟.. سنين؟ ويده ممدودة للبحر تطلب شيئا.. شيئا ما عاد يتذكره..!!
حتى ما يهمس به المارة فى أذنه.. ما يعذبونه به ..!! ذاك الاسم ..الذى لا يعرف كنهه.. يبدو كأنه شيئ يحاولون تذكيره به .. الخلاص..؟!
هذا ما يرددونه ؟!! يرددون الكلمة مرارا.. هامسين.. ثم مودعين بنظرة شفقة ؟
لكنه لا يتذكرللكلمة معنى؟ حتى جواب سؤالهم أكانت كتلة سوداء؟.. علقت بك ؟.. شملتك ؟ .. لا يتذكر..!! لا يتذكر!!


الآن

أى شيطان؟ أى تافه؟ أى كائن صغير؟.. مارد؟ يكتم أنفاسى ؟ أكتم أنفاسه ؟ أى خواء...؟ أى خواء...


كان عليه أن يتحرك

شيئ غاضب يتحرك فى السماء
نادوه..!! محذرين : لا تتحرك
عله "ستالايت" للأعداء - ربما صاروخ شارد
شيئ غاضب عالق لا يتحرك، شاهده فى السماء؛ ربما قطعة من السماء- كتلة من دخان أو سحاب
شيئ غاضب، يتحرك فـى السماء هذا ما قالوه ومسرعين أردفوا لا.. لا..لا تتحرك
شيئ غاضب فى السماء.. وهو الآن خائفا.. ولا يعرفه..
نعم.. كان يردد لنفسه؛ قبل اللحظة التى مات فيها.. سأتحرك؟


من قال

من قال أنكِ تعرفين؟
من قال أنكِ لأنكِ كإله حس، يراقب بحنكة، جريان الأفكار فى رأسى، فأنت تعرفين؟
من قال عنكِ شيئا ؟ ومن قال أنكِ هنا!!؟..
أنا قلت لنفسى....نعم .. ليتنى ماقلت..!!
أنا قلت لنفسى؛ لأراقب أفكارى فهناك من يسكن كالوطواط رأسى
أنا قلت لأكذب ..
أنا قلت لأصدق وقلت.. قلت.. هناك خفاش يفرد جناحيه فى رأسى ..!!
قلت هناك كائنا يئد أفكارى ..قلت .. قلت..
وقلت لا أنا وحدى .. وحدى ... وحدى...
كيف أعرف أنه موجود؟
حيحاول أن يكذب الآن..!!
نعم
لن يقول شيئا عنى..!!
نعم
سيقول كلاما كثيرا..؟
نعم
لن يقول عنى شيئا..!!
نعم
هل هو موجود؟ : لن يقول شيئا عنى، فكيف أعرف..!!


البحر..!!

- يا بنى.. كم قصر لعروس بحر؟ وكم كذبة فى جوفه تنتظر؟
لتعرفه.. عليك أن تقف على الشاطىء فى هدوء..
.. تراقب بحذر..
ابق ..!! انتظر بحنكة..!!
و.. النزول ؟
النزول .. سيدتى، هو ما أريده، لا البحر ؟


لا يعلمون

قالوا لكِ لن تنامى..!! ستظلين مربوطة لنفس الصخرة ..!!
لن تنامى..!!
أرسلوا لكِ البوم والغربان
البوم تهمس لكِ بسر فى الليل
والغربان تحوم حولكِ فى النهار ولا تحط..
أى لعنة قيدوكِ إليها !!
ولأى سبب ؟ ألم يذكروا ؟!!
أى سبب؟ من تسألين؟ من قال أنهم يعلمون؟!!
لا ترفعى رأسكِ..!
منذ صمتَ عن الكلام .. أتكلم
منذ كفَ عن التنفس.. أتنفس
وهل كنتِ بحاجة لقافلة من الجِمال تدهسكِ، واحدا وراء الآخر، لتنفضى الرمال عن جراحكِ ببطء، ثم تحاولين النهوض.....
يالغبائكِ.. أى وقت هذا الذى تعتقدين أنكِ لم تبدديه..!! وأى وهم ستلملمينه الآن..!!
ها أنتِ ترفعين رأسك وتحاولين القيام ..!! انتظرى..! هناك قافلة جِمال قادمة..!! ستدهسكِ من جديد..؟؟؟


هو..

البحر قادم من الشمال
البحر قادم من الجنوب
البحر له شاطئان
البحر شواطئه عدة
.....البحر..؟
ما الذى تقصده عندما تقول بحراًً..!!؟


وهم..!!

خطوة.. خطوة..
قد يمد لك شخص ما، يدا نحيلة
لا.. ليس هناك أحد..
إما أن تمسكى الوهم، وترفعى قامتك، أو تتركى اليد التى تتلاشى الآن، لتسقطى مجددا؟
نعم هناك.. يد..



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمام يا أفندم .. المسلمين والمسيحين (مية .. مية)..!!
- عرضوا علينا الرعاية فى لوكارنو.. اسرائيل تحاول لعب دور ثقافى ...
- وائل نور الدين مخرج لبنانى يؤكد: لبنان تعيش حرب أهلية..؟
- ..!!حواران ممنوعان من النشر فى مصر
- شكرا أسامة سرايا .. فقد أوضحت كل شىء بالمختصر المفيد
- ليس مغفلا .. لا ..حزب الله يعرف جيدا كيف يقاتل..!!
- المحبة على الطريقة الأمريكية
- ملفات -حزب الله-
- فيلم -عن العشق والهوى-
- -جماهير السينما- تستحق اللى يحصل لها..!!
- فاتن حمامة ..العفريته التى خرجت من القمقم..!!
- إحنا فين ..؟! وإيران فين..؟! بلا سينما بلا ظواهر..
- هل يفجر مزيدا من المشاعر العدائية ضد العرب..؟
- ..?هل كان بن لادن من أحرق دهب
- أمريكا ووصفة الديمقراطية فى الشرق الأوسط
- لا يلزمك أكثر من شائعة أو عود كبريت..إزاي تعمل فتنة..!!
- أقباط المهجر والمناخ المفتوح..الصراع يبدأ في مصر وينتعش في ا ...
- -موراى- ساحر وهو لا يفعل شيئا!!
- لحظات ما قبل الموت ..عن الإنتحار، المخدرات والوهم !!
- بولانسكي يقلب رواية ديكنز إلى ملحمة يهودية


المزيد.....




- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عبد المنعم - قصائد