منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 06:04
المحور:
الادب والفن
وبدا على وجهي الشحوب وهالتي تهتاج من ذكر الأغاني الراكدة
قدمت قداسي وبحر تصفدي
وبلعت مرسوم التعجب من عيوني الساهدة
بخبائها اجتزأت أضابير الهوى
عَلِقَت على الشيب ارتضتني غابرا في المشهدِ
شتان بين وداعة وبلاغة ومدى شرايين التجسد في الصدى
قامت على دق الربابة وانحنت
وتجسد الصلصال عن سفه المراوغ بانحناء
يا أيها الوطن المبلل بالدماء
قاموس حب الأبجدية راقصا ويداه تلثم ما يضاجعها وتعلن ثورة حزت شرايين البكاء
بلغاء ماتوا قشروا أصنافهمْ
هزوا بيارقهم وداسوا انفهمْ
لكن عقلي رافضا متمنطقا بالغافلين ولي من الكبوات رأس قد هرمْ
وبدا على جسدي اختراق نزيف ذاكرة الغثاثْ
انا من صليب اوهلالْ
الكل حلالْ .....
ما ضر لو لاقيت وجهي شاحبا
فالوجه واحد والرزايا نافذة
وطني يتوب على قلوب العاشقات اللائذة
بوحي طريفْ
وطني ظريفْ
زيف بزيفْ..............
13/3/2007 البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟